أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث في رحيل الملكين االصديقين.

في رحيل الملكين االصديقين.

13-09-2022 10:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبد حامد - اعتليا العرش في ذات العام 1952 ونشأت صداقة قويه ومميزه بينهما، استمرت حتى رحيلهما ،كانت الملكه حين تزور المملكه الاردنيه الهاشميه وتلتقي بالملك الراحل الحسين -يرحمهما الله معا- كانها تلتقي شقيقها ،وكان التعامل بينهما عادي جدا ،إلا من تلك الاجراءات البروتوكوليه المتعارف عليها ،والتي لابد منها ،اما ما عدى ذلك، فكل شيء عادي جدا،وحين يزور الملك بريطانيا كانه يزور اهله،ومثلما حافظت على تماسك المملكه المتحده بحكمتها، وقوة شخصيتها ،ومحبتها لبلادها وشعبها، حفظ الملك الحسين كذلك تماسك المملكه ،لانقول بذات الدرجه من الحكمه وقوة الشخصيه ،بل بشكل اعلى ،يصل إلى حد يكاد لا يصدق ،لكون المملكه تعيش في وسط ومحيط عربي ودولي متفجر بالصراعات الدمويه المسلحه ،والكوارث والفتن، والحروب الاهليه الطاحنه ،المتواصله الى اليوم، وأستمر تماسك المملكه بفضل الله و حنكة وحزم وحلم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي سار على خطى الراحل الكبير.ومثلما ذكرت في مقال سابق ،ان كل مواطن عربي كان يشعر ،ولازال ان الملك الحسين جزء منه، هذا يفسر لنا حالة الحزن غير المسبوق الذي خيم على الوطن العربي والعالم عند وفاة الملك الحسين.كانت الملكه اليزابيث الثانيه تحتفظ دائما بقبعتها ،وتحمل حقيبتها الجلديه السوداء اللامعه، وهندامها المميز وكانت ترتدي في مناسبات عده ،فستانا مزينا بكل انواع النباتات في بلادها ورموزها الوطنيه،كما كان الملك مميزا بزيه المعروف ،الذي يشعرك بالقرب منك ويشدك اليه.ومن الطريف ان اليزابيث الثانيه حتى حين التقت رئيسة الحكومه البريطانيه الجديده، الانيقه واللطيفه حقا ،ليزا تراس ،كانت تحمل حقيبتها السوداء ذاتها، وذكرت ربما من باب المزحه انها تحمل بداخلها علبة من المربى فضحك كل من حولها.رحم الله الراحلين الصديقين وادخلهما فسيح جناته.لقد تعهد تشارلز الثالث بالالتزام بسيرة والدته، بينما كان جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله -ليس بحاجة لإعلان تعهده لابناء شعبه وامته والعالم الالتزام بسيرة والده ،كان الكل متاكدا من ذلك ،وكان الالتزام عمليا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع