زاد الاردن الاخباري -
قالت أمين عام سلطة وادي الأردن منار محاسنة، إن سلطة وادي الأردن تعكف على تنظيف العديد من السدود قبيل بدء الموسم المطري.
وأضافت محاسنة، اليوم الثلاثاء، أن السلطة أجرت دراسة منذ العام الماضي، لبيان جدوى تنظيف السدود وإزالة الطمي والرسوبيات منها، لاستغلال مساحات تخزينية إضافية للمياه.
وأوضحت أن الدراسة بينت الحاجة لتنظيف بعض السدود، حيث تعمل كوادر السلطة على تنظيف سد التنور، وسد الموجب.
وبينت محاسنة، أنه تم توقيع اتفاقية مع سلاح الهندسة الملكي في القوات المسلحة الأردنية، لتنظيف وإزالة الرسوبيات والطمي من سد شعيب للمحافظة على السعة التخزينية للسد.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات توفر مساحات تخزينية إضافية للمياه في سدود المملكة، قبيل بدء الموسم المطري.
ولفتت إلى أن السعة الكلية من المياه في سدود المملكة، تبلغ نحو 280 مليون متر مكعب من المياه، وذلك بعد إخراج سد الكرامة من السعة التخزينية الكلية.
وأكدت على أهمية سد وادي شعيب عبر توفير كميات إضافية من المياه، والحفاظ على كامل السعة التخزينية للسد، وهو ما استدعى إجراءات عمليات تنظيف للطمي والرسوبيات الموجود بالسد.
وأضافت أن سد وادي شعيب الذي يقع في لواء الشونة الجنوبية / البلقاء يعد من أوائل السدود التي تم أنشاؤها ومضى على تشغيله ما يزيد على 50 عاما بسعة تخزينية مليون و700 ألف متر مكعب ويتم الاستفادة منه في ري نحو 10 آلاف دونم من الوحدات الزراعية من أراضي الشونة الجنوبية.
وشددت على أن توسيع الحصاد المائي يعد أولوية لقطاع المياه ورفع كفاءة التخزين بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي بالرغم من الكلفة العالية لعملية إزالة الرسوبيات والطمي.
ولفتت إلى أن العملَ جار وبكل الإمكانيات المتاحة في عدد من السدود لإزالة الطمي والرسوبيات والمخلفات بما يحافظ على البيئة وتوسيع الاستفادة من أكبر قدر ممكن من كميات المياه اقتصاديا وسياحيا وزراعيا من خلال التعاون مع القوات المسلحة والاستفادة من خبراتها وقدراتها خاصة لدى سلاح الهندسة الملكي.