أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان
الادمان العائلي وانفلات الحدود
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الادمان العائلي وانفلات الحدود

الادمان العائلي وانفلات الحدود

14-09-2022 05:30 AM

فايز شبيكات الدعجه - الادمان العائلي ظاهره جنائية طارئة آخذة في التمدد برزت حديثا الى حيز الوجود، رجل يطلق النار على ابنائه المدمنين فيقتل احدهم ويصيب اثنين آخرين .
  بصراحة المجتمع الاردني عالق فعلا بالمخدرات بفعل تنامي حالة الانفلات السائده في الحدود الشمالية،  وآخر منتجاتها الجنائية ما فعله ذاك الرجل بأبنائه الذين اقدموا في وقت سابق على سكب ماء النار على والدتهم تحت تأثير المخدرات.
  لقد اصبحنا نقف الآن امام تحول اسري جديد، حيث تكررت حالة ادمان اكثر من شخص في الاسرة الواحدة، ونجم عنها جرائم قتل عائلية هزت المجتمع الاردني، لتمثل الظاهرة المستجدة انتكاسة وطنية قاتلة طالت السلوك المجتمعي وتضاف لتراكمات مآسي الادمان وتقوض دعائم الطمأنية والاستقرار.
  ثمة شبهات حدودية كبرى تطارد اسباب الادمان العائلي، وتتجه كلها نحو ما يسمونة قواعد الاشتباك المتخصصة حصرا بمنع دخول المخدرات والممنوعات من الحدود السورية.
  اسئلة بلا اجابة واضحة تطوف على السنة كل من وقعوا ضحية للانفلات، عن ماهية ما يسمونها قواعد !؟اين هي؟ وكيف تعمل؟ ، ماذا فعلت مع دفق التهريب المتزايد؟ .وكيف تدخل المخدرات من هناك  بالهبل بوجود  استعدادات حراسة هائلة ومشدده  ليس لها مثيل؟.
المسألة اذن مريبه وتحاصرها كل علامات الاستفهام، وليس لها علاقة بالقوة ورباط الخيل.
والقصة الكاملة للظاهرة فيما ارى ان ثمة ثغرة ناعمة يدخل من خلالها المهربون المخدرات ومشتقاتها وهم على الارائك متكئون، وتمكنوا من احداث هذا التغير الجنائي الماثل.
  بصراحة اكثر،، لم تعد حكاية  طول الحدود والتنظيمات السورية والوعورة مبررا مقنعا للتهريب، وقد آن الاوان للكف عن الشرح والتعليل، لانه يعني اقرار صريح بالهزيمة والعجز عن تحقيق اهداف كثافة التواجد المسلح على الحدود.
  لنعترف بالواقع اولا حتى نتمكن من ايجاد الحلول الناجعة،فتغرة الحدود لا تزال متسعة وسليمة وتخلو من مظاهر الاشتباك، وتعمل بكفائة ونشاط وبكامل طاقتها الانتاجية ان جاز التعبير.
جريمة الاب القاتل وغيرها من الجرائم البشعة التي توالت تباعا في الايام الماضية بمثابة اعلان فشل لقواعد الاشتباك، اما وقد طفح الكيل وفقدت السيطرة فعليا على منع التهريب فأنني كخبير ومتابع اكرر اقتراحي الجاد الاستعانة  بشركة اجنبية مختصة لحراسة الحدود من المخدرات والممنوعات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع