زاد الاردن الاخباري -
بعد جدل طويل وحديث عن وفاته، خرجت ايران لتؤكد ان مرشد الثورة علي خامنئي 83 عاما حي يرزق، ولكن هذا الجدل اعاد التساؤل مجددا عن خليفته بالتزامن مع الانباء عن تدهور صحته
ويؤكد موقع “سحام نيوز” الناطق باسم التيار الاصلاحي الايراني أن صحة خامنئي لا تزال غامضة، وسط أنباء عن تدهورها، وما عزز الغموض أكثر هو غيابه عن أي نشاط منذ فترة ليست بالقصيرة.
مرشحون لخلافة خامنئي
بعد وفاة محمود الهاشمي الشاهرودي عام 2018، واستبعاد “صادق لاريجاني” رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بسبب مواقفه من منع شقيقه علي لاريجاني من المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية عام 2021، اصبحت الطريق ممهدة امام “مجتبى خامنئي” للجلوس على مقعد القيادة” علما انه ابن علي خامنئي
فيما ترى بعض التقارير أنه من الممكن أن يدفع التيار المتشدد “إبراهيم رئيسي” الرئيس الحالي إلى منصب قيادة إيران “المرشد”.
ووفق الدستور الإيراني فإن اختيار المرشد منوط بمجلس خبراء القيادة المكون من 88 شخصاً من رجال الدين بمرتبة “مجتهد” وفق الفقه الشيعي.
كما أن مجال نفوذ “مجتبى خامنئي” لا يقتصر فقط على تشكيل حكومة الظل، بل يسيطر على أكبر المؤسسات الاقتصادية التي تشكل 60 ٪ من اقتصاد البلاد.
ويتمتع “مجتبى” خامنئي بنفوذ واسع في القطاعات الأمنية والعسكرية، ومع تشكيل منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني العام 2008، أصبح لديه منظمة استخباراتية وأمنية تمكنت من تهميش وزارة المخابرات الحكومية إلى حد كبير في السنوات الـ 13 الماضية.
ويخشى ان يتم اعتبار ترشيح مجتبى خامنئي الى القيادة بمثابة تحويل قيادة الثورة الى ملكية بشكل جمهوري مثل سورية او كوريا الشمالية كما ان لـ مجتبى خامنئي خبرة ضعيفة في السياسة وليس فذا على غرار والده ، ولهذا لسبب قرر أحمد الخميني الذي لعب دورًا مشابهًا لمجتبى خامنئي لوالده، البقاء وراء الكواليس وصعد خامنئي إلى المقدمة.