زاد الاردن الاخباري -
أعلنت أذربيجان، أنها على استعداد لتسليم أرمينيا جثث 100 جندي من قواتها الذين قتلوا خلال المعارك التي نشبت بين البلدين، فيما اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الأربعاء، القوات الأذربيجانية بقصف سيارات تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تقوم بمهام إنسانية في منطقة العمليات القتالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية، آرام توروسيان، إن الأوضاع على الحدود مع أذربيجان، تتفاقم، وانه يتم استهداف مناطق سكنية، مشيرة إلى أنه اعتبارا من الساعة 12.00 بتوقيت موسكو يتم تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة على طول خط الحدود من سوتك إلى غوريس
وأضاف المتحدث: "كما تم قصف سيارات تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الذي يقوم بمهمة إنسانية في منطقة العمليات القتالية، ما يدل على أن أذربيجان لا تفرِق بين الأهداف، على الرغم من تصريحاتها".
واقترح مجلس أمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي في اجتماع طارئ، أمس الثلاثاء، تشكيل فريق لتحليل الوضع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، والوقوف على سبل التهدئة.
وتم خلال الاجتماع اقتراح خطوات يمكن اتخاذها على وجه السرعة. من بينها، إرسال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس إلى منطقة النزاع لإعداد تقرير مفصل لرؤساء الدول وإنشاء مجموعة عمل من موظفي الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والمقر المشترك لتحليل الوضع.
وفيما وقعت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين- الثلاثاء، على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وصفتها يريفان بأنها استفزازات واسعة النطاق من أذربيجان، فقد اعتبرته باكو بأنه تصعيد غير مسبوق من أرمينيا.
وأعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أمس الثلاثاء، أن خسائر بلاده نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان، بلغت 49 شخصا.