زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة بريطانية الاربعاء، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من انفجار استهدف سيارته الرئاسية اثناء كان عائدا في موكبه الى مقر إقامته الرسمي.
وقالت صحيفة "ذا صن" نقلا عن مصادر في الكرملين ان الانفجار الذي كان "مدويا"، أصاب الاطار الامامي الايسر لسيارة بوتين الرئاسية، وتلا ذلك تصاعد دخان كثيف.
ولم توضح الصحيفة متى حصلت محاولة الاغتيال التي قالت انها جاءت مع احتدام الحرب في أوكرانيا، وتم تنفيذها بوساطة دراجة نارية انفجرت في طريق موكبه.
واضافت ان سيارة بوتين تمكنت من متابعة طريقها وإيصاله إلى الأمان دون أن يصاب بأذى، مشيرة الى انه تبع محاولة الاغتيال حملة اعتقالات في صفوف عناصر جهاز الأمن التابع له.
ونقلت الصحيفة عن قناة "جنرال جي في آر" المناهضة للرئيس الروسي قولها ان بعض حراسه الشخصيين اختفوا كذلك، وسط مزاعم بأن معلومات سرية حول تحركات الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا قد تم اختراقها.
وقالت القناة ان الرئيس الروسي كان لحظة الهجوم عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات مموه وسط مخاوف أمنية، وان القافلة “الاحتياطية” كان تتألف من خمس سيارات مصفحة، بينما جاء بوتين في الثالثة.
واوضحت القناة انه “في الطريق إلى مقره على بعد كيلومترات قليلة، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة لموكب الرئيس، بينما تجاوزت السيارة المرافقة الثانية العائق المفاجئ دون توقف”.
وزعمت أن سيارة بوتين “على الرغم من مشاكل السيطرة” شقت طريقها للخروج من موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن.
وقالت صحف تركية ان محاولة اغتيال الرئيس الروسي وقعت عشية اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، حيث توقع مدبروها "اتخاذ خطوات كبيرة من الاجتماع ، لذلك خططوا لقتل بوتين".
وكانت صحيفة "تلغراف" تحدثت في ايار/مايو الماضي عن محاولة اخرى لاغتيال بوتين.
ونقلت الصحيفة حينها عن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف قوله ان بوتين نجا من محاولة اغتيال بعد وقت قصير من غزوه لأوكرانيا.
لكن بودانوف لم يقدم أي تفاصيل عن محاولة الاغتيال التي شكك بها مسؤولون غربيون قالوا انه "إذا حاول أي شخص القيام بشيء من هذا القبيل (محاولة اغتيال) فإن الأمر سيكون عملية معقدة للغاية".
وقتلت داريا دوغينا ابنة المفكر الروسي ألكنسدر دوغين المقرب من بوتين، في أغسطس (آب) الماضي في عملية اغتيال اتُهمت أوكرانيا بتدبيرها.