زاد الاردن الاخباري -
بحث رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ولجنتي "المرأة والشباب" و"العمل" التابعتين لمجلس محافظة اربد، سبل تطوير العمل الخاص بتمكين الشباب في المدينة واليات العمل المشترك الذي يضمن توحيد الجهود بين البلدية ومجلس المحافظة بهدف الوصول لأفضل النتائج على ارض الواقع.
وقال الكوفحي خلال اللقاء ان البلدية بصدد انشاء حاضنة اعمال بدعم من القطاع الخاص تهدف لتبني المشاريع الريادية وتوفير الظروف الملائمة لتطويرها ونجاحها وتشبيكها مع الجهات المانحة.
وبين الكوفحي ان عشرين متطوعاً يعملون اليوم ضمن وحدة تمكين الشباب التي انشأتها البلدية، وباتوا يشكلون فريقاً متجانساً يقدم المبادرات والأفكار الإبداعية، مؤكداً ان البلدية تتبنى الى حد كبير معظم هذه الأفكار.
واكد ان هذا اللقاء المشترك يجب ان يثمر عن توحيد الجهود بين البلدية والمجلس بحيث تكون الرؤى واحدة من حيث الأهداف التفصيلية والأدوات التنفيذية والبحث عن مصادر التمويل.
وأضاف ان البلدية واثقة من حصولها على عروض كثيرة ودعم كبير لتمكين الشباب، وستبدأ بالقريب العاجل السعي لجلب التمويل بطرق جدية، مشدداً على ضرورة إيلاء المشاريع التي تركز على مهارات المستقبل أهمية خاصة.
وأشار إن البلدية تعمل بأكثر من اتجاه وتسعى بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني لإقامة مركز تدريب مهني ثاني داخل المدينة يقوم بتدريب الشباب على مهارات جديدة ومختلفة، مشيراً بذات الوقت لتعاون البلدية مع وحدات التنمية في وزارة الداخلية التي تمتلك عدداً من المنح يمكن الاستفادة منها من خلال تطوير برامج وأفكار غير تقليدية.
وبين ان العمل مع مجلس المحافظة يجب ان يرتكز على نقطتين وهما الوصول لآلية عمل مشتركة، ومعرفة الأهداف التي يجب الوصول اليها مع وضع خطة واضحة بما سيتم تقديمه للشباب.
من جهتها أثنت رئيسة لجنة المرأة والشباب في مجلس محافظة اربد المحامية رنا التل على الشراكة مع البلدية في العمل، مثنية على أهمية توحيد الأفكار ورسمها باتجاه واحد بحيث لا يتم بعثرة الجهود بين الجهتين، مؤكدةً بذات الوقت استعداد المجلس للتعاون الكامل والشراكة التامة مع البلدية في تمكين الشباب.
وأضافت التل ان المشاريع المشتركة تكون ذات فائدة أكبر، وتمتلك القدرة بالحصول على دعم مالي أكبر من المؤسسات المانحة في حال خلق أفكار إبداعية جديدة تحفز الجميع للمشاركة بها.
رئيسة لجنة العمل في مجلس المحافظة رولا البطاينة اثنت على ما يمكن تقديمه من مشاريع وجلب استثمارات خاصة بالشباب وهي التي من شأنها توفير فرص عمل حقيقية لشباب المدينة والاسهام في الحد من نسب البطالة بين الأجيال الشابة.