زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - هذا هو لبنان عبر تأريخه كله،قديمه وحديثه،علم العالم الحرية والديمقراطيه والبطوله، واحترام حقوق الانسان وكرامته،في كل مرة يتعرض فيها للغزو والاحتلال سرعان ما يتداعى ابناء شعبه معا لانتزاع حقوقهم ،رغم انف كل الاعداء ،مهما كان بحوزتهم من قوة بطش، واسلحة فتاكه وجيوش جراره،ورغم انف كل من مات ضميره ،وباع وطنه ،وبات ليس سوى اداة رخيصه لخدمة مصالح اعداء وطنه وشعبه،واليوم اقتحمت الشابه البطله سالي حافظ يرفدها كوكبة باسله من احرار لبنان احد المصارف لانتزاع حقها الشخصي من اموال عائلتها التي اودعتها فيه، ووضعت الجهات الحاكمه يدها عليها، وهي سرقه فاحشه، وفضيحة مدويه،هذه البطله ،هي رمز احرار لبنان اليوم ،والعرب، كل العرب ،رجلا ونساء،وهي قدوتهم، ولعل بقية ابناء شعبنا العربي يهبوا معا لانتزاع كامل حقوقهم المصادره ،وكرامة اوطانهم،هذه الشابه الباسله يسجل لها انها وقفت هذا الموقف النبيل، لمعالجة شقيقتها المريضه،وشعبنا العربي كله اليوم مريض ،وبحاجة ماسه لوقفة كوقفة سالي لمعالجته.وإلا ،لايستحق ادنى احترام وتقدير.لقد كان من اول واجبات الدوله هي ان تتكفل بمعالجة مواطنيها،لكن الطبقه الحاكمه بعد ان فقدت ضميرها ،ذهبت إلى ابعد من ذلك سلبتهم اموالهم التي ادخروها لاستغلالها في مثل هذه الحالات الخاصه ،الحرجه و الخطره،بمثل هذه المواقف ،النبيله،المشرقه والمشرفه ،يبقى اهلنا اللبنانيين في القمه
.