زاد الاردن الاخباري -
هاجمت الفنانة المصرية ناهد السباعي، الفنان محمد رمضان بعدما عقد مقارنة بين أفلامه، والأعمال التي قدمها جدها الراحل فريد شوقي.
وكتبت السباعي عبر حسابها الشخصي على تطبيق "إنستجرام": "لو متعرفش مين فريد شوقي مش لازم ترجع لكتب التاريخ، اسأل جوجل، أفلام الجريمة زمان غيرت سلوك بشر للأحسن وقوانين بلد للأرحم، وحش الشاشة ملك الترسو، الأسطى حسن، حميدو".
هجوم محمد رمضان على فريد شوقي
بدأت الأزمة بين عائلة الفنان فريد شوقي ومحمد رمضان عندما قارن الأخير نفسه بفريد شوقي، وقال في لقاء تلفزيوني ببرنامج "بيت العيلة" على شاشة "قناة النهار": أول عمل لفريد شوقي كان حميدو، وكان تاجر مواد مخدرة، وكان بيقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور وبعد حملها قتلها، فيلم حميدو أصعب من فيلم عبده موتة، فهناك نجوم كبار قدموا أشياء أصعب من عبده موتة".
ابنة فريد شوقي ترد
لم تتحمل المنتجة ناهد فريد شوقي حديث محمد رمضان عن أعمال والدها الراحل، وكتبت عبر صفحتها الخاصة بموقع إنستجرام: "منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عاما، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه".
الفنان الراحل فريد شوقي
وأضافت: "سأترك المقارنة للسادة النقاد والجمهور، أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع".
من هو فريد شوقي؟
ولد فريد شوقي في 1920، وسط أسرة متوسطة الحال، لأب يعمل موظفاً حكومياً وأم ربة منزل.
أحب الطفل الصغير أفيشات السينما وراح ينتقل بين المسارح والسينمات بسهولة شديدة، بسبب إقامة الأسرة في منطقة السيدة زينب وحي الحلمية بوسط العاصمة القاهرة.
ومن أجل حلم التمثيل التحق بـ"فرقة يوسف وهبي" المسرحية، وقرر أن يدعم موهبته بالدراسة فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ونجح في لفت الأنظار إليه بعد مشاركته في بعض العروض المسرحية.
وفي عام 1946 تم ترشيحه لأول فيلم في مسيرته الفنية وهو "ملاك الرحمة" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وتوالت الأعمال بعد ذلك على شاشة السينما، وأدرك شوقي أن هناك عددا كبيرا من المخرجين يريدون أسره في دور الشرير، فقرر أن يتمرد وأن يصنع لنفسه عالما مختلفا مليئا بالتنوع والابتكار.
وتألق شوقي في أعمال مثل "ملائكة جهنم، جعلوني مجرما، أمير الانتقام، الأسطى حسن، الفتوة"، وترك بصمة واضحة في السينما والتلفزيون بسبب قدرته على الاختيار وموهبته الكبيرة.