ليست عمارة جبل اللويبدة التي انهارت فقط، وخلفت ثلاثة عشر شهيدا والعشرات من الجرحى وغيرهم من المفقودين... هي السبب الوحيد لأقالة امين عمان.. بل لأنه فد صدق وآمن من لدن إدارته الفنية العليا بأن التحول الإلكتروني قد نجح نجاحا مبهرها ( وهنا كانت الطامة الكبرى بأن الأتمتة قد أرجعت مدينتنا خطوات كثيرة للخلف بحيث أصبحت من أكثر البؤر الطاردة للأستثمار وبعكس رؤية سيد البلاد).
بكل بساطة ويسر يستطيع أصحاب المكاتب والشركات الهندسية ان يثبتوا فشل الأتمتة والتحول الألكتروني عبر إظهار شاشات كمبيوتراتهم والتي لا يمكن التشكيك بها ابدا... وتثبت اثباتا قطعيا ان الأمين ومن معه قد كذبوا بحق الوطن وسيد الوطن بإدعائهم بنجاحهم الكاذب الموهم بالأتمتة والتحول الألكتروني!!!
لغة الأرقام لا تكذب ابدا... الشاشات أمامكم والبيانات والتواريخ تثبت لكم فشلكم المدقع!!!
ولذا لا مجال ابدا للتحاور والتجادل مع الفشلة الفاشلين الذين قد كذبوا وأفسدوا بحق معشوقتنا عمان!!!بل وقد خدعوا القيادة بنجاحهم الإلكتروني وقد آذوا العباد وقد اهلكوا الاقتصاد.. وشرذموا المستثمرين وأهجروهم!!!
فهل هؤولاء وبحق الكعبة يستحقون الاحترام؟؟ ام انهم مخربون اعداءا للوطن بمرتبة جواسيس؟؟
لا نستطيع مقابلتهم وجه لوجه ولا تستطيع ايدينا ان تصافح اياديهم.. لأننا وببساطة نعتبرهم قد خانوا عمان وأهلها... ولذا لا بد من إقالتهم ومحاكمتهم.