زاد الاردن الاخباري -
قتل النائب العام ونائبته في جمهورية لوغانسك الشعبية التي اعلنت استقلالها عن اوكرانيا جراء تفجير وقع وسط مكتبه صباح اليوم الجمعة كما قتل مسؤول الاستفتاء للانضمام الى روسيا ليودميلا بويكو، وزوجها
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن متحدث باسم خدمات الطوارئ مقتل "المدعي العام في جمهورية لوغانسك الشعبية سيرغي غورينكو، متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار في مكتبه".
ونقلت وكالة تاس الروسية الحكومية للأنباء عن كولونيل في وزارة داخلية لوغانسك الانفصالية أن "نائب غورينكو لقي حتفه أيضاً".
وقال "رئيس جمهورية لوغانسك ليونيد باشنيك" في بيان: "اليوم، نتيجة لعمل إرهابي، قُتل المدعي العام سيرغي غورينكو ونائبته يكاترينا ستيغلينكو.
واتهم الرئيس باشنيك اوكرانيا بارتكاب العملية وقال "أظهر الانفجار الذي وقع في مبنى مكتب المدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية أن نظام كييف قد تجاوز كل الحدود الممكنة.. تؤكد حادثة اليوم مرة أخرى أن أوكرانيا، في ظل قيادتها الحالية، دولة إرهابية".
وقالت تقارير ان سلطات الامن نفذت عملية بحث عن الأشخاص المتورطين في ارتكاب هذه الهجوم مشيرة الى ان الوضع في الجمهورية تحت السيطرة.
على صعيد متصل أفادت السلطات المحلية بمقتل مسؤولة لجنة الاستفتاء حول الانضمام إلى روسيا، ليودميلا بويكو، وزوجها، نائب رئيس هيئة الطيران المدني بالمدينة، أوليغ بويكو.
وجاء في بيان تابع لمكتب رئيس بلدية بيرديانسك: هذه الجريمة المروعة لن تمر دون عقاب أو رد. وتجري التحقيقات لتوضيح تفاصيل الحادث".
اغتيال مسؤولة لجنة الاستفتاء حول الانضمام إلى روسيا وزوجها في مدينة بيرديانسك في زاباروجيه
وتعتبر جمهورية لوغانسك الشعبية التي تقع داخل حدود اوكرانيا دولة معلنة عن انفصالها الذاتي بنفسها وتصنفها كييف من المنظمات الإرهابية . تقع في لوهانسك أوبلاست في منطقة دونباس، وهي دولة معترف بها من طرف ثلاثة أعضاء في الأمم المتحدة وهم الاتحاد الروسي والجمهورية العربية السورية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. ومدينة لوغانسك هي أكبر مدينة في الإقليم وهي عاصمته. يبلغ تعداد السكان نحو 1.5 مليون نسمة. رئيس الدولة الحالي هو ليونيد باشنيك.
يصف التشريع الأوكراني منطقة جمهورية لوغانسك الشعبية بأنها «إقليم محتل مؤقتًا»، وتوصف حكومته بأنها إدارة محتلة تابعة للاتحاد الروسي. كان الهدف من اتفاقية مينسك في سبتمبر من عام 2014 التي وقعها ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وممثلون عن أوكرانيا وروسيا هو وقف النزاع وإعادة اندماج الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون داخل أوكرانيا في مقابل مزيد من الحكم الذاتي في المنطقة، لكن لم يتم تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل.