نشمية أردنية من التنمر إلى العالمية بكلمة من فنانها المفضل

نشمية أردنية من التنمر إلى العالمية بكلمة من فنانها المفضل

زاد الاردن الاخباري -

كتب : محرر الشؤون الفنية - نعم من كلمة! وما الحياة أيها السادة الا كلمة، فالكلمة نور وبعض الكلمات قبور
النشمية الاردنية صوفي مكاوي تعلقت بفن تامر حسني وبكلماته الرقراقة وحسه العالي وصوته العذب والندي، فقررت ان تخلق نوعا جديدا من الاعجاب بعيداعن الذهول والتجمد والاكتفاء بالصرخات والصور كما يفعله اغلب المعجبين والمعجبات .
بل قامت هذه النشمية بإسقاط فن تامر حسني على أرض الواقع، فدرست كلمات أغنياته وتمعنت في ألحانه و وجدت أن كل أغنية ورائها حكاية وقصة .
فقررت أن تجعل فن فنانها المفضل لوحات من الملابس فنية تحاكي فنه وأن تصنع منها ملابس مطرزة ، وأن تحيك حكايات أغانيه.
فقد رأت صوفي أن فن تامر حسني ليس للدندنة والتمايل والاعجاب به فقط ، وكان تحاكي نفسها متسائلة لم لا أجعله واقعا ؟
ولازمتها هذه الفكرة سنين رغم حداثة سنها ،ومن رقتها وثقتها ببنات جيلها حكت لهن عما يجول في وجدانها من إعجاب لتامر حسني وانها بصدد تحقيق فكرتها.
فما كان من اقرانها إلا السخرية والاستهزاء بل وتطور الامر الى التنمر عليها وقمع حتى مشاعرها .
فكانت كلماتهم لها مثل القبور ،وجاء المقدور أن التقت بفنانها المفضل مرة وعرضت عليه فكرتها ، فتعجب من فكرتها واصغى إليها بإعجاب .
وحينها قال لها الفنان تامر حسني : إذا بتحبيني وبتحبي فني إنجحي مثلي .
رده تلك الكلمة التي احيتها وجعلتها أيقونة أردنية تضيء سماء دبي . فكان
وبالفعل قامت صوفي بالتزامن مع عيد ميلاد نجمها المفضل تامر حسني، أن أطلقت متجراً للأزياء في إمارة دبي ..
وكانت أزياء تحاكي العالمية وتلامس المشاعر والأحاسيس عند أغلب المعجبين بفنانها المفضل تامر حسني .
فطرزت فنه ملابس وجعلت أغانيه أزياء ،فكل قطعة فيها تحاكي أغنية من أغانيه.

صرحت صوفي أنها تخطط، في القريب العاجل، لافتتاح متجر خاص بهذه الأزياء رسمياً وبحضور الفنان تامر حسني في إمارة دبي، وافتتاح فرع آخر للمتجر في عرينها الأردن .
صوفي، اليوم، أصبحت واحدة من عضوات نادي سيدات دبي ، في دبي التي تعشقها وتسميها ارض الجنة لمن يريد الارتقاء .
خلال عامين فقط من كلمة تامر حسني تحقق حلمها بعد أن كان ضربا من الخيال و وسيلة للتنمر عليها ، ولم يك الا مجرد حلم محصور في أروقة بيتهم أومعلق على جدران غرفتها .
فهل تتوقف صوفي في نجاحها الى هنا أم أننا سنرى أزياءها تنافس الماركات العالمية ؟
الزمن كفيل بإخبارنا ، والنجاح سيكون قطعا حليفها ، فمن يقاوم التنمر ويحيا بكلمة طيبة وفي فترة وجيزة يحقق حلمه ولا يلتفت خلفه ويصر على الابداع والتقدم حتما سينال ما يريد، فالتقدم والبقاء دائما للافضل .

كما يمكن زيارة المتجر الكترونيا للاطلاع على العديد من المنتجات من خلال الضغط على الرابط التالي : Sofia Tamer (sofiatamerstore.com)

---