زاد الاردن الاخباري -
علق المنتج المصري عصام الإمام على تصريحات مواطنه الإعلامي محمد الباز حول إصابة شقيقه الفنان عادل إمام بالزهايمر، مشيرا إلى أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وأعلن الإعلامي المصري محمد الباز عن إصابة مواطنه الفنان عادل إمام بالزهايمر، مشيرا إلى أنه لن يعود للتمثيل مرة أخرى بسبب ظروفه الصحية.
وقال عصام الإمام في تصريح لـ ”إرم نيوز“: ”الكلام الذي قاله محمد الباز غير صحيح، مش عارف هو عايز إيه من عادل إمام، مرة يقول إنه في حالة خطرة، ومره يقول إنه زهايمر، وده كله علشان البرنامج بتاعه يتشاف ويركب التريند“.
وأضاف المنتج المصري: ”أؤكد أن صحة الفنان عادل إمام جيدة، وأنه لا يعاني من أي مرض، ويستعد خلال الفترة المقبلة كما أعلنت مسبقا لتقديم عمل فني بمشاركة ابنه الفنان محمد عادل إمام، وأطالب الجميع بعدم تناقل أي أخبار تخص الزعيم إلا من أسرته“.
وكان الإعلامي المصري محمد الباز، قد قال خلال حلقة الجمعة من برنامجه ”آخر النهار“ المذاع عبر شاشة ”النهار“ المصرية إن ”الفنان عادل إمام يعاني من أعراض الزهايمر، وحالته الصحية لا تسمح بالوقوف أمام الكاميرا، وعلى عائلته إنهاء حالة الجدل حول اعتزال الزعيم للتمثيل“.
وأضاف: ”هناك حالة جدل مستمرة، هل يستمر الفنان عادل إمام في التمثيل، وعائلته تصر أن هناك عملاً قريباً يظهر فيه عادل إمام، وهو فيلم يجمعه مع نجله محمد إمام واسمه الواد وأبوه“.
وتابع الإعلامي المصري: ”عادل إمام من مواليد 1940، عمره 82 سنة، وهو من الشقيانين، اشتغل 65 سنة متواصلة، وكان آخر مسلسلاته مسلسل فلانتينو، لا بد أن ينزل من المسرح قبل أن يسدل الستار عليه، عادل إمام هو نجمي المفضل، وما يحدث من تراشقات لا يليق بتاريخ عادل إمام“.
ووجه الباز رسالة لعائلة عادل إمام، قائلًا: ”عادل إمام في مرحلة سنية وصحية لن يقدم فيها أي عمل فني قادم على الإطلاق، عائلته لا بد أن تحترم هذا، وعندما يقال إنه اعتزل العمل الفني لن ينقص منه شيء، ومن حق جمهور عادل إمام معرفة حالته الصحية“.
وواصل: ”علمت من مقربين زاروا عادل إمام، أنه بحكم السن يعاني من بعض أعراض الزهايمر، ويجب أن نحترم تجربته وسنه، لا نكلف عادل إمام بما لا يطيق، لا الكبر في السن ولا المرض يمثل نقيصة، وعادل إمام ليس ملكهم، وإنما ملك الجمهور، لا الكبر في السن ولا المرض يمثل نقيصة“.
وختم قائلا: ”أتمنى أن يتوقف الجدل، عادل إمام أسعد الملايين، وأنا قلت إنه هيدخل الجنة بدون حساب، لأن ربنا هيكافئ الناس الذين أسعدوا الناس، وهو أسعد ملايين الناس، صاحب تجربة عظيمة في حياتنا العامة، رجل مؤثر وسيظل مؤثرا، أتمنى أن ينعم في هدوء بهذه الفترة، وربنا يديله الصحة“.