أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا إلزام شركات الخدمات المالية بالحفاظ على السرية لحسابات عملائها شبيلات مديرا للنقل .. واستقالة حداد من البحوث الزراعية .. ونظام جديد لترخيص السواقين عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دولة الرئيس : .. كدت أصدقك !

دولة الرئيس : .. كدت أصدقك !

05-08-2011 12:57 AM

دولة الرئيس:.... كدّتُ أصدقك!!!!
صايل الخليفات
منذ آخر كتاباتي معلقا على بعض شعارات الإصلاح التي نثرتموها،ونافستم في نشرها دعايات(ببسي كولا)،دَعوتُ نفسي للتريث وعدم المسارعة والاستعجال في فقد الأمل ، ملتمسا لك العذر ، إذ ربما تَودُّ شيئا لا نحيطُ به علما ،فنَظلِمُك باستباقِ الحكمِ عليك ، فقلت لنفسي :"يا بابا لا تسرع نحن في انتظارك" !!
ومرت الأيام والأسابيع والشهور والواقع هو هو ، والحال هي هي ، وكل يوم لنا مع الفساد وأشكاله ومسمياته حال. وأستَطْرِدُ هنا مُسْتَغرِباً حصرَ بعض الأخوة المحللين للفساد في أنه نهبُ المال العام والاستحواذُ عليه بغير حق ! وأقول إن هذا يعد شكلا من أشكال الفساد ، الذي هو لفظ يدل على حياة بأكملها تتداخل مرتكزاتُها وتتشابك كما خيوط بيت العنكبوت على وهنها وهوانها !!!
لذا أظن أنه من المناسب هنا أن يعلم هؤلاء أن الفساد لفظٌ أُطلِقَ وأُرِيْدَ به: الوساطة بأشكالها والمحسوبية بأصنافها والعنصرية بألوانها والفئوية بأحوالها، وكل سوء في الإدارة وتخبط في التخطيط ، كوضع موظف في مكان أكبر منه ، أو حصره في مكان أصغر منه ،وسوء التصرف في المال العام ، وتكديس المال العام من غير أن يعود على الدولة بمنفعة، وتعطيل مصالح الناس وتضليلهم وخداعهم والاحتيال عليهم،وتغيير الحقائق وتسمية الأشياء بغير مسمياتها ......، معانٍ وصور كثيرة بعدد أصحاب المعالي والعطوفة في المملكة!!
ثم إنني بعد هذا التريث وجدت نفسي "فاسدا"! إذ إنني وضعتُ الأمورَ في غير محلها ، وأضعت الوقت في الانتظار من غير فائدة ،مع شبهة يقيني بسوء تقديري ، فكما قلت أولا : فاقد الشيء لا يعطيه ، والمجرب لا يجرب ، " ونَهارُنا معك في الشمس"!
ففي كل يوم كانت ثقتي بحدوث شيء يُرجِّحُ احتمالية جدية الإصلاحِ لديكم تهوي دركة ،وتَسْحبُ حقائقُ الواقع من رصيد الثقةِ بكم ورقَة ، حتى جاءت القاصمة ووقعت الواقعة ، بعد ممارستكم الشخصية لشكل من أشكال الفساد في مفوضية البتراء ، وبالالتفاف على القانون أو" طَعْجهِ " ليتناسب مع ما تريدونه أو تطمعون فيه !!!
والتساؤل الذي نطرحه عليكم في ظل هذه الظروف التي لا تبشر بخير: " لماذا أقدمتم على مثل هذه الخطوة وأنتم تعلمون مسبقا خطورة الموقف ؟ وقد جاءتكم النُذُر!!!
لعلي أحتمل الجواب، فإما أن تكونوا اعتقدتم سيرَ الأمور من غير تعقيد، لتسجلون انتصارا بالضحك على الناس واستغفالهم ، مؤثرين على المصلحة العامة عدمَ التراجع عن قرار أهوج في مكان يَغُصُّ ببعض صور الفساد التي قزَّمَتْ أهدافَهه وهجَّنت هِمَمَه. وفي هذا دليلٌ على قِصَر نظركم الإداري وتخبطِكم في اتخاذ القرار الصائب النافع الذي يحقق المصلحة العامة ويخدم الوطن؛ إذ لم تُحسنوا تقدير الأمور وتدركوا عواقبها ، فأصرَّيْتم على إمضاء قراركم رغم هذا كله !!!
وإما أن تكونوا تعلمون علما يقينا بما ستؤول إليه الأمور بعد هذا القرار في منطقة حساسة ولا تحتمل أي عبث أو دغدغة،وبرغم هذا أمضيتم قراركم مُرْغِمِين المنطقة إلى الدخول والالتئام مع الدوائر الحمراء المشتعلة التي تشهدها ساحات الوطن منذ أشهر مضت ، وهذا فيه شبهة تستحق الضوء " البَنَحْمَرِي "!!!
على أية حال أعلم يقينا أن الكلام لا يجدي ، وتعلم أنت ومن معك أنني وأمثالي نُجَعجِعُ ولا طَحنَ لدينا ! ولكن الحقيقة التي ربما نتَفق ولا نختلف فيها هي : لا أنا ولا أنت ولا الشياطين تعلم ماذا يحمل لنا الغيب ، غير إنني أسأل الله السلامة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع