زاد الاردن الاخباري -
قالت نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين ان الطبيب البيطري يعمل في معظم مديريات ومراكز الصحة التابعة لوزارة الصحة حيث له دور أساسي وفعّال في تشخيص الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان مثل الحمى المالطية والحمى القلاعية وداء الكلب وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وغيرها .
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة السبت للرد على تقارير متداولة حول تكليف طبيبة بيطرية كرئيسة قسم المراكز الصحية بالعقبة.
وتاليا نص البيان:
بالإشارة إلى ما تم تداوله مؤخراً من قرار مدير مديرية صحة محافظة العقبة بتكليف الزميلة الطبيبة البيطرية وسام سلطان فريحات بالقيام بأعمال رئيس قسم المراكز الصحية بالعقبة والذي أثار صدور هذا القرار الاستهجان والاستغراب من قبل الأشخاص الذين يجهلون الدور الحيوي والفعّال للطبيب البيطري في صحة المجتمع .
إننا في نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين ومن منطلق إيماننا وقناعاتنا بالدور المهم للطبيب البيطري في كثير من المجالات الحيوية وأثره المباشر على صحة الإنسان والحيوان فقد ارتأينا أن نوضح ونبين حقائق قد تكون غير معلومة للكثيرين بأن أهمية الطبيب البيطري لا تقل أهميةً عن الطبيب البشري , فالطبيب البيطري له دور أساسي ومهم في اكتشاف وتشخيص الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان للإنسان وهو الذي يقوم بفحص اللحوم والتأكد من خلوها من الأمراض وبالتالي إجازتها للاستهلاك البشري , ويقوم بمعالجة الحيوانات المصابة بالأمراض لضمان وصول منتجاتها بشكل سليم للإنسان .
ومن منطلق الأهمية الفعالة للطبيب البيطري تتوزع مهامه في مجالات عديدة في القطاع العام والقطاع الخاص , إذ يعمل الطبيب البيطري في الوزارات الحكومية مثل وزارة الزراعة ووزارة الإدارة المحلية والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة ووزارة البيئة ووزارة الصحة كما يعمل عدد كبير منهم في المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
ويعمل الطبيب البيطري في معظم مديريات ومراكز الصحة التابعة لوزارة الصحة حيث له دور أساسي وفعّال في تشخيص الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان مثل الحمى المالطية والحمى القلاعية وداء الكلب وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير إلخ .
بالإضافة إلى ذلك يعمل عدد من زملائنا الأطباء البيطريين حالياً في وزارة الصحة بالمختبرات البشرية الموجودة بالمستشفيات الحكومية حيث استلم سبعة من زملائنا الأطباء البيطريين على فترات متتالية مدراء لمؤسسة الأمصال والمطاعيم التابعة لوزارة الصحة .
كما عمل ثلاثة أطباء بيطريين مدراء لمختبرات مركزية رئيسة في وزارة الصحة وسبعة أطباء بيطريين مدراء مختبرات في عدد من المستشفيات الحكومية وعمل طبيب بيطري مديراً عاماً لمستشفى جرش الحكومي وزميل آخر عمل مديراً لوحدة الأنسجة في مستشفى البشير والآن يعمل زميل لنا بمنصب عميد كلية الصيدلة في إحدى جامعات دولة الامارات العربيه المتحدة ، كما يعمل حالياً ست وخمسون طبيب وطبيبة بيطرية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
لا يتسع المجال هنا لذكر المجالات الأخرى التي يعمل بها الطبيب البيطري في معظم القطاعات الهامة والحيوية التي لها علاقة بصحة الإنسان .
فعندما تقرر تكليف زميلة لنا طبيبة بيطرية للقيام بأعمال رئيس قسم المراكز الصحية في مديرية صحة العقبة (مهمة إدارية) لا علاقة لها بالعلاج ، فإن هذا عائد للقناعة الأكيدة من قبل مدير مديرية صحة العقبة بالقدرة والكفاءة العلمية التي تتمتع بها الزميلة ، ويكفي أن مهنة الطب البيطري هي مهنة الإنسان والإنسانية.