زاد الاردن الاخباري -
نحن والفصائل الفلسطينية كان بيننا دم وطخينا على بعض وتباوسنا عندما رأينا أن المصير مشترك
الروابدة: اليسارية الان فكر وقيادات بدون قواعد
الوزير الان اول ما يفكر فيه تغيير الأمين العام
الروابدة: من ينادي بالأممية اسلخوا كف وخذ عطوة ومن يقبلها شيخ عشيرة
القوانين الموجودة أسست للانفلات الحزبي وسيستمر
الروابدة: اتقوا الله ٧-٨ مليون مواطن عندهم ٧٠ حزب ولا يجوز أن يكون هنالك 10 أحزاب بنفس الفكر
لم ينشأ حزب سياسي في الاردن كلها احزاب أشخاص وعقائدية
الروابدة: كل دولة لها نظام سياسي تختاره وتطوره ولا تنقلب عليه
الروابدة: منذ توقيع وادي عربة تعاملنا مع السلطة على أنها دولة
الروابدة: قضية فلسطين مش الهم القضية لنا ولهم وحقوق الفلسطينيين ناقصة بسبب إسرائيل
الروابدة: سأستقبل رئيس حماس اذا كان فلسطيني لا أردني
الروابدة: ادعوا للقاءات وتعاون مع حماس مع شريطة حفظ الأرض الأردنية
الروابدة: نحن والفصائل الفلسطينية كان بيننا دم وطخينا على بعض وتباوسنا عندما رأينا أن المصير مشترك
الروابدة: اليسارية الان فكر وقيادات بدون قواعد
الروابدة: لا حب في السياسة
الروابدة: الوزير الان اول ما يفكر فيه تغيير الأمين العام
الروابدة: في الخمسينات والستينات كان انا ساسة يفكرون بالمستقبل لا بالوزارة
الروابدة: لم أندم على قرار اتخذته والقرار الذي لا يعجبني لا أوقع عليه
الروابدة: من ينادي بالأممية اسلخوا كف وخذ عطوة ومن يقبلها شيخ عشيرة
الروابدة: الأردن أقل دولة عربية فيها عشائرية
الروابدة: القوانين الموجودة أسست للانفلات الحزبي وسيستمر
الروابدة: لن أسمح الا بإقامة 4 أحزاب فقط لو طلب مني تشكيل قانون الاحزاب
الروابدة: أرتجف عندما اسمع أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 10%
الروابدة: لن تقوم حركة حزبية حقيقية في هذه التعددية
الروابدة: اتقوا الله ٧-٨ مليون مواطن عندهم ٧٠ حزب ولا يجوز أن يكون هنالك 10 أحزاب بنفس الفكر
الروابدة: لم ينشأ حزب سياسي في الاردن كلها احزاب أشخاص وعقائدية
الروابدة: الهوية في الأردن عربية واتهم الاردني بالإقليمية عندما قال انا اردني
الروابدة: هذا الوطن فتح صدره لكل العرب ولا يوجد بلد لا يملك جالية فيه
الروابدة: الدولة الاردنية أقيمت على أسس وهدف أكبر من حجمها
الروابدة: كل دولة لها نظام سياسي تختاره وتطوره ولا تنقلب عليه
استضاف صالون السبت الثقافي ندوة حوارية حول كتاب "هكذا أفكر" لدولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة في مركز الحسين الثقافي في رأس العين.
ووضع الروابدة قراءة مستفيضة للكتاب الذي تحدث عن محطات هامة في حياة السياسي المخضرم الذي تدرج وشغل مناصب عديدة وصولا لرئاسة الحكومة بحضور وزراء ونواب وسياسين ومثقفين.
وقال الروابدة أن الكتاب لم يكن سرداً لمذكراته بقدر ما تحدث عن نهجه وأفكاره بما يختص بجوانب سياسية مرت في فترة تواجده بموقع المسؤولية أو خارجها وطريقة نهجه في الإدارة والقضايا السياسية والادارية للدولة الأردنية.
وفي معرض رده على الأسئلة أشار الروابدة للتركيبة الاجتماعية رافضاً ازدواجية الهوية للمجتمع الأردني مشيراً أن الأردني هو من يحمل رقم وطني ولا يتعلق الأمر بالأصول، حيث أن المجتمع الأردني فتح ذراعيه وصدره لكل العرب، مشيراً إلى وصفه الدائم بوجود أردنيين من أصل فلسطيني رافضاً تسمية فلسطينيين عليهم.
وفيما يتعلق بالحياة الحزبية استهجن الروابدة وجود ٧٠ حزب لما يقارب ٧-٨ مليون مواطن أردني، مضيفاً أن هذا التعدد من شأنه أن يشوه حق المواطن في التمثيل، وفي حال طلب منه تشكيل قانون الاحزاب فإنه لن يقبل بتشكيل أكثر من ٤ أحزاب، وأن حزباً سياسياً في الاردن لم ينشأ فكلها احزاب أشخاص وعقائدية.
ولم يخفي قلقه عندما قال أنه يرتجف عندما يسمع أن نسبة التصويت بالانتخابات 10% في حين ان الناخبين نفسهم في تكون نسبتهم ٩٠٪ في انتخابات الغرف التجارية والصناعية.
ووجه الروابدة انتقاده لبعض ما وصلت اليه الادارة في الدولة الاردنية، عندما قال أن الوزير الان اول ما يفكر فيه تغيير الأمين العام، في المقابل قال في الخمسينات والستينات كان هناك ساسة يفكرون بالمستقبل لا بالوزارة.
ثم قال: اليسارية الان فكر وقيادات بدون قواعد، وان القوانين الموجودة أسست للانفلات الحزبي وسيستمر.
ولم يكن يضحك الجمهور وهو يقول: من ينادي بالأممية اسلخو كف وخذ عطوة ومن يقبلها شيخ عشيرة.
اللافت في ما قاله الرجل ان الأردن أقل دولة عربية فيها عشائرية. ليس هذا وحسب. بل قال: لا حب في السياسة، وأنه لم يندم على قرار اتخذته والقرار الذي لا يعجبني لا أوقع عليه.
وعن سوال طرح حول التقارب مع حركة حماس، رد الروابدة بان حماس حركة جهادية نضالية دورها مقدر في مقاومة الاحتلال وانه يدعوا للقاءات ومحادثات شريطة حفظ الأرض الاردنية، وانه سيستقبل رئيس حركة حماس اذا كان فلسطينياً، مستلهما ما حدث سابقا في تجربة الفصائل الفلسطينية عندما وصل الامر للمواجهة وولكن تم نسيان كل هذا عند فهم ان المصير مشترك بين الاردني والفلسطيني، فالقضية الفلسطينية ليست الفلسطينيين وحدهم لا هية قضية الأردنيين ايضا.