زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، أن الملف الاقتصادي يمثل أولوية بالنسبة للمواطن الأردني، في زخم الحديث عن الأحزاب.
وأضاف المعايطة في حديثه ضمن برنامج صوت المملكة، مساء أمس الأحد، أن النسبة التي أعلنها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية والمتمثلة بأن 2 % من الأردنيين يهتمون بالعمل الحزبي، مؤشر واقعي على اهتمامهم فيما يخص الأحزاب.
وأشار إلى أننا "أمام معركة لبناء حياة حزبية، تقوم على المضمون وليس على الأشخاص"، معتبرا أننا "لا نعاني من نقص في الأحزاب، بقدر ما نحتاج إلى فكر حزبي وليس أحزاب برامجية فقط".
وفي السياق ذاته، رأى النائب عمر العياصرة، أن نسبة 2% من الأردنيين حزبيين ويهتمون بالعمل الحزبي نسبة ممتازة، مبينا أن التجربة الحزبية لا تعني "تحزيب" الأردنيين.
وأشار العياصرة إلى أن هناك فرق ما بين الأحزاب والحزبيين وأنصارهم، معتبرا أن الأردنيين بشكل عام سياسيون، ويتناولون العديد من الملفات السياسية المحلية والدولية عبر "السوشال ميديا".
واعتبر أن "المخيف فيما يخص الحياة الحزبية الأردنية، هو طريقة تشكيل الأحزاب وخصوصا أننا في بداية التجربة"، مبينا أن طريقة تشكيل الأحزاب تقوم على الاتصال التلفوني والعلاقات الشخصية وليس على أساس برامجي.
وتابع "نحن في الأردن ليس لدينا تجربة في بناء الأحزاب"، ورأى أن "شكل البرلمان الحالي لا يمكن أن يستمر مستقبلا"، وشدد على أن "الدولة غيرت قواعد اللعبة من خلال التشريعات".
وأكد أن الأردنيين لم يشهدوا قانونا حزبيا يمر بهذا الاحكام، مشيرا إلى أن بعض القوى التقليدية ستعارض هذا الانفتاح فيما يخص العمل الحزبي، ولكن التشريعات سترفض هذه القوى، مشددا على أن التجربة الحزبية باتت محمية بالتشريعات والقانون.
ولفت إلى أن بعض هذه القوى، ستتناول طريق تشكيل الحكومات القادمة، لتكون شماعة لاسقاط هذا المشروع الوطني الجديد.