أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية
هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

19-09-2022 06:01 AM

كُتبت مقالات وازنة، وأشباه مقالات، في فاجعة اللويبدة الوطنية، من كُتاب نعتد بآرائهم وننتظرها، لما تحمله من مقترحات وتأشيرات راشدة شجاعة على مواطن الخلل وبواطن الزلل.
وكُتبت خربشات ممن أطلقوا العنان لقدراتهم المحدودة في الكتابة، وغير المحدودة في اللطم والشتم والقدح والذم.
وإنني لأُقدر أعلى تقدير، دور مواقع التواصل الإعلامية الوطنية، التي تأبى نشر الغثاء الأحوى، حرصا على الذوق العام والمهنية والحقيقة.
لقد صدرت الأحكام النارية، قبل انتهاء مدعي عام عمان من تحقيقه الذي ما يزال يستمع فيه إلى أقوال الأطراف كافة: خبراء الدفاع المدني، البحث الجنائي، الناجين، الأطباء، المهندسين، أمانة عمان الكبرى، ... إلخ.
عمّا قريب تكتمل التحقيقات ويحدد القضاء النزيه الكفؤ المسؤوليات، حيث سيوقف وسيحاكم من يرى القضاءُ وجوب محاكمته لدوره في الفاجعة الوطنية.
لقد نهد الوطن إلى الحضور والإشراف الفوري: الملك وولي العهد والملكة ورئيس الوزراء والوزراء ونقابات المهندسين والأطباء والمقاولين وأمانة عمان.
وفي الموعد، كان الدفاع المدني الذي طالما تغنيت به، هنا وعلى الفضائيات باعتباره أحد التعبيرات البارزة على كفاءة بلادنا وصلابة نواتها وغلافها، رغم ما يقع من مصائب ومثالب، يحاول الخائرون النفخَ فيها وجعلها القاعدة وقوة البلاد الاستثناء.
في بلادنا قضاء كفؤ، نطمئن إليه، لا يستقيم أن يعقد مواطنون غير مختصين، المحاكم النظرية الميدانية الفضائية، وأن يطلقوا الأحكام العرفية بعد عقدين طويلين بهيجين، من تخلص شعبنا من الأحكام العرفية.
لم تشهد في بلادنا يوما، معارضين «على الحائط». وليس من مجال بعد ارتفاع منسوب رشدنا، إلى إعدامات كيفية ميدانية.
وقف شعبنا كله على رؤوس أصابعه حزينا متضامنا، وهو يتابع جهود مجالدي ونشامى الدفاع المدني العظيم.
لقد كانت الحصيلة 14 شهيدا و 10 ملايين أردني مكلوم.
ندفن شهداءنا الأبرار وننتظر التحقيق المحترف وحكم المحكمة الذي لا هوادة فيه ولا «لحية إمّشطة».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع