زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر اخبارية في المعارضة السورية عن قيام النظام باعتقال احد الاذرع المالية له والمسمى بـ حسام القاطرجي، بعد خلافات مع "حمشو" الذراع المالية الاخرى للنظام السوري
وقالت تقارير ومنها موقع الجسر وعنب بلدي واوغاريت ان أن رجل الأعمال المعروف “القاطرجي” يقبع في أحد المعتقلات الأمنية بتهمة غير معروفة حتى الآن، فيما علقت أعماله وجمدت حساباته كافة، بانتظار انتهاء التحقيق.
ويعتمد نظام الاسد على القاطرجي بشكل اساسي في عملية توريد النفط المهرب والحبوب واستجلابه من مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “قسد”، والقوات الاميركية قد دخل في صراع علني مع رجل الأعمال المتنفذ “حمشو” حول عمليات استيراد النفط من شرق الفرات، الأمر الذي قاد في النهاية إلى تصادمهما وتوقف عمليات التهريب من شرق الفرات بشكل كامل.
ونقلت صحيفة الجسر المعارضة عن مصادر في شرقي الفرات ان قاطرات وشاحنات قاطرجي توقفت عن عمليات التهريب وأن أسعار النفط سجلت انخفاضاً كبيراً في شرق الفرات عقب توقف “القاطرجي” عن شرائه، بحيث أصبح برميل النفط يباع بـ150 ألف ليرة سورية، بينما كان يباع بـ260 ألف قبل اعتقال القاطرجي.
وحسام قاطرجي عضو في مجلس الشعب السوري (البرلمان) منذ عام 2016 عن مدينة حلب، وُلد في 11 يناير 1982 في سوريا، وإنه شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة "قاطرجي الدولية".ويمتلك شركات واسهم في مؤسسات اقتصادية وصناعية كبيرة وله نفوذ سياسي ومالي كبيرين ومقرب من رأس النظام السوري وايران وكان قد صنف على قائمة الارهاب لدعمه للنظام
وبالنسبة لنشاطاته في مجال الأعمال وحجم ثروته، تقول التقارير إنه يمتلك "قرابة 330 ألف سهم في الشركة، تقدر قيمتها بنحو 33 مليون ليرة سورية وبنسبة تصل إلى 33 في المائة، وشركة Arfada للبترول في الجمهورية العربية السورية، وشريك مؤسس في شركة مجموعة قاطرجي القابضة، وعضو مجلس الإدارة وشريك مؤسس في شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية في سوريا".
يشار بالمناسبة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت فرضت في عام 2018 عقوبات على مجموعة "القاطرجي الدولية" متهمة إياها بالتورط في تهريب السلاح.