زاد الاردن الاخباري -
كشفت موسكو على لسان وزارة الدفاع عن قيام الولايات المتحدة بإجراء دراسات وتجارب بيولوجية على مواطنين في أوكرانيا، واكدت ان واشنطن اعترفت بذلك
وفي مارس/ آذار، صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على تشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا. وبحسب الجيش الروسي، فإن صندوق استثمار هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان يشارك في تمويل البرنامج.
وقال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي في الجيش الروسي، في اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية في جنيف إن "الوفد الأمريكي في جنيف اعترف بإجراء البحوث البيولوجية في أوكرانيا على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمرضى في مستشفيات الأمراض النفسية".
وتابع: "أقر الوفد الأمريكي بمثل هذه الحقائق، مشيرا إلى أن نقل عينات من المواد الحيوية المسببة للأمراض إلى الولايات المتحدة كان نادرًا".
كما إيغور كيريلوف أن وزارة الدفاع الروسية قدمت مبادرات لتعزيز اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، تشمل آلية للفحص، ولجنة علمية وتقديم تقارير عن الأنشطة البيولوجية.
واعلن ان أوكرانيا فشلت في تفسير أسباب التدمير العاجل للأدلة والوثائق الخاصة بالأنشطة البيولوجية العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وان كييف تجاهلت تماما الأسئلة المتعلقة بالكميات غير المعقولة من المواد الخطرة والانتهاكات الجسيمة للشروط الخاصة بظروف الاحتفاظ بها.
وأشار كيريلوف إلى أن المبادرات الروسية هي عبارة عن استئناف المفاوضات بشأن بروتوكول ملزم قانونًا للاتفاقية، والذي يتضمن قوائم الكائنات الدقيقة والسموم والمعدات (على غرار قوائم التحقق الخاصة باتفاقية الأسلحة الكيميائية)، وله طبيعة شاملة آلية فحص فعالة.
وبسبب التهديد بفرض عقوبات والمخاوف من رد فعل الولايات المتحدة، من بين 184 دولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، شاركت 89 دولة فقط في الاجتماع.
واستضافت جنيف في أوائل سبتمبر الجاري،اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، أثار خلاله الممثلون الروس أكثر من 20 سؤالا حول الأنشطة غير القانونية لكييف وواشنطن.