أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد
«الرادود» باسم الكربلائي !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «الرادود» باسم الكربلائي !!

«الرادود» باسم الكربلائي !!

20-09-2022 06:08 AM

مُهرّجٌ مؤجِّجٌ مهيّجٌ معروفٌ في العراق، يتبعه عشرات الآلاف من الشباب، يعقد لطميات متاجرة بدم الحسين عليه السلام، جعلته نجما «زنقيلا» كما أثرى نظراؤه، دعاة الفضائيات المهفهفون المحفحفون، الذين يفتون في كل شأن دنيوي أو أخروي.
يوجد على صفحة الرادود الكربلائي قرابة 10 ملايين شخص، ترون على اليوتيوب، آلافا منهم يشاركون في لطمياته التي يقيمها في الحسينيات، يرتدون لباس الحداد الأسود الموحد، ويرددون خلفه بصوت عالٍ جدا، كلّ ما يقول، مليحا كان أو قبيحا.
هاجرت عائلة الرادود إلى إيران سنة 1980 حين كان في الرابعة عشرة، وهناك -كما قرأت- تشبّع بكراهية صحابة رسول الله وأزواج الرسول أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم.
تصدى لهذا المخبول الخطير على الوحدة الوطنية العراقية، 30 شاعرا عراقيا وعدد كبير من الإعلاميين العراقيين المؤثرين، الذين طيبوا خواطر إخوانهم السّنة، حين عبّروا عن ازدرائهم كل من يحاول تأجيج الفتنة في عراق الحضارات والخيرات.
رادود اللطم والطبر المختلف هذا، لا يتوقف عن إثارة الفتنة بين الشيعة السّنة، محاولا اللعب على الغرائز البهيمية الدونية.
وقد وصل به الخبلُ والهبل أن أخذ يطلق صيحات تهديد بالاستيلاء على الكعبة المشرفة وتنديد بالسعودية، وبمن يسميهم «بني سفيان» قاصدا السُنة كافة !!
أمّا شتم الصحابة رضوان الله عليهم فيقارفه هذا الرادود المقرود بلا توقفٍ أو تعفف.
هذا شخص منفلت نعتبر استمرارَه في مقارفاته، مؤشرأ على أنه لا يخشى القانون.
يطلق الرادود الكربلائي أدعية قبيحة مثل:
(شيل إسم الصحابة .. واكتبهم عصابة).
وأيضا:
(وصمة عار ما اقول بعضهم بل كلهم،
وصمة عار يا رب فاطمة اقطع نسلهم).
سيظل العراق الحبيب أكبر من تجار الفتنة، وسيظل المذهب السائد هو العراق !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع