زاد الاردن الاخباري -
لا يزال حضور العاهل المغربي محمد السادس للقمة العربية التي ستعقد في الجزائر محل شد وجذب من المحللين والسياسيين، وخاصة في ظل توتر العلاقات بين الطرفين الذي وصل الى اغلاق الحدود البرية والجوية بينهما واتهام الجزائر للرباط بمحاولة العبث في امنها الداخلي، وجلب اسرائيل الى حدودها.
وفي وقت سابق قالت مصادر ان وساطة سعودية اقنعت العاهل المغربي محمد السادس لحضور القمة في محاولة لطي صفحة الخلاف، وان لم يكن هناك لقاءات ثنائية تجمعه بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مستضيف القادة العرب .
وساهمت الرباط في احباط انعقات القمة العربية في توقيتها الدوري بداية مارس من كل عام، عندما رفضت الحديث عن التطبيع وادانته، الامر الذي دفع الى تأجيل القمة الى بداية نوفمبر المقبل.
لكن صحيفة “الأحداث المغربية” اكدت أن رئيس الحكومة المغربية “عزيز أخنوش”، ووزير الخارجية والتعاون الأفريقي والجالية المقيمة في الخارج، “ناصر بوريطة”، سيمثلان المغرب في القمة نافية امكانية حضور الملك “محمد السادس” لقمة الجزائر ونقلت عن مصادر مطلعة قولها ان تلك الاخبار “لا أساس لها من الصحة”.
وكانت مجلة “جون أفريك”، الفرنسية قد اشارت الى ان المغرب أجرى اتصالات مع السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين، لإبلاغها بأن الملك “محمد السادس” سيشارك شخصيا في القمة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية.
وتشهد العلاقة بين المغرب والجزائر أزمة حادة وصلت حد القطيعة، إذ أعلنت الجزائر في 24 أغسطس/آب 2021، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، واتهمتها بالقيام بـ”أعمال عدائية”.