زاد الاردن الاخباري -
أثيرت ضجة كبيرة في مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد انتشار محادثة لمهندس مع طبيب عبر تطبيق واتس آب، يتحدث فيها المهندس عن خيانة زوجته له أثناء صلاة الجمعة.
وزعمت القصة تعرض شاب مهندس لأبشع أنواع الخيانة من زوجته، التي داومت على معايرته بسبب فقره وخسارته لعمله، وفي النهاية قررت أن تستمع لنصائح الفتيات مثلها في المجموعات المغلقة، والتي تتضمن طريقة لطلاقها منه بأقل خسائر ممكنة، إذ أن هذه القصة المثيرة للجدل أصبحت تريند محركات البحث.
بدأ الأمر من عند الكاتب أحمد أبو الفتوح، الذي نشر عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، التي يتابعها أكثر من 180 ألف شخص، لقطات شاشة من محادثة واتسآب بينه وبين شاب، يسأله عن أنه إذا كان إزهاق النفس حرام شرعًا أم لا؟.
وبدأ المهندس المدني في سرد قصته، وحسبما جاء في المنشور الذي لم يذكر اسمه به، أنه متزوج ولديه ولد وابنة وكان راتبه يكفي بيته بشكل مريح، إلا أن شركته قررت تصفية الموظفين ومكث في المنزل شهورا دون عمل، إلى أن وجد عملًا آخر ولكن براتب أقل.
وتابع المهندس المزعوم في المنشور: الحال اتغير ومراتي كمان اتغيرت، صوتها بقى بيعلى عليا حتى قدام الولاد وعلى طول بترمي كلام إني مش مكفيهم وزي العواطلية، أنا كنت مدخل ولادي مدرسة خاصة بس مبقتش قادر على مصاريفها والدروس والباص، فسحبت ملفاتهم عشان أوديهم مدارس حكومية، وطلبت الطلاق وجابت أهلها وقولتلها إن اللي بتعمله ده ميرضيش ربنا.
وأكمل المهندس قصته قائلًا إن شقيق زوجته هم بضربها فور معرفته سبب طلاق شقيقته، لكن ما جاء له من الأب كان ضربة موجعة لقلبه -حسبما وصف- حيث قال: أول كلمة قالها أبوها لو مش راجل وقد فتح بيت مكنتش فتحته من الأول، والله يا دكتور قلبي اتكسر كسرة عمري ما حسيتها في حياتي، ورحمة أبويا سمعت صوت طقطقة شعري وإني عايز الأرض تنشق وتبلعني.
واستطرد المهندس قصته المأساوية: مبقتش تطلب الطلاق خلاص لكن بقت تحسسني إنها عايشة معايا غصب، ومكنتش بترضى تخليني ألمسها، وبتقعد لوحدها بالساعات بموبايلها، لحد ما لاحظت حاجات غريبة، بقت تحط مكياج وتقفل على نفسها واسألها تقولي بحطه لنفسي أنت مالك، فشكيت فيها وقررت أفتش تليفونها، لقيتها مشتركة في جروب ستات وعملت بوستات كتير بتعيب فيا وبتقول مش مكفيها ومش عارفة تتطلق عشان أهلها، والتعليقات كلها كانت: كفريه لحد ما يزهق ويطلقك، وبدأت النصايح المختلفة من نوعية إن واحدة كانت زيها فاتجوزت عرفي على جوزها، واللي تقول كانت تنتقم من جوزها في شرفه.
وأكمل المهندس الشاب: قلت لازم أنهي الشك اللي في دماغي، خاصة بعد ما بقيت ألاقي إشارات متطمنش، وخرجت وقت صلاة الجمعة ومروحتش الجامع، مكانتش مدية خوانة ولا قافلة عليها الباب، فدخلت ارتبكت والموبايل وقع منها، جريت على التليفون وهي جريت على برا، كانت بتكلم شاب على الفيس فيديو وهو قفل المكالمة وعملها بلوك، وقلبت في المحادثة لقيتها بعتاله صور وكلام عمري في يوم ما تخيلت إنها ممكن تقوله.
وأردف الشاب: دمي حمي وقولت لازم أقتلها، ولقيتها مستخبية في أوضة بنتي، جريت على أخوها وخدت التليفون، قلتله أختك بتخوني مع واحد، لكنها عرفت تمسح كل حاجة، وملقناش حاجة، أول ما دخلنا قالتله الحقني عايز يقتلني وبيتهمني في شرفي، وقلبت الترابيزة عليا، وجاب أخوه التاني، وعملوا محضر باللي حصل وإني تعديت عليها وشرعت في قتلها.
وتابع: عملولي كمان محضر إثبات حالة بجرح قطعي في ذراعها، ورفعت عليا قضية واتطلقت وكمان دعوى تمكين، ده غير إنها بعتت ناس كسروا الباب والعفش وعملت قضية تبديد تانية، اتحبست 6 شهور وبعت اللي ورايا واللي قدامي، شقى عمري راح على التعويضات والمحاكم والقضايا اللي ملهاش آخر، حياتي ادمرت واتحرمت من ولادي ومفيش حد عايز يشغلني لأني سوابق، ومبقاش في حاجة أعيش عشانها.
القصة التي لم يتم التأكد من صحتها، أصبحت حديث السوشيال ميديا، وهناك من أكد أنها خُرافة مجرد تأليف وقصة خيالية، والبعض الآخر استشهد بقصص أكثر بشاعة منها، لكن الغريب، هو تسارع أصحاب الشركات لتوفير عمل للشاب المجهول هويته حتى الآن، هذا بجانب المحامين الذين عرضوا عليه الترافع عنه أمام زوجته دون أتعاب، حتى كشف أحمد الفتوح أنه سيتم توظيفه بشركة للمقاولات في السعودية براتب جيد، كما أنه سيسافر الأسبوع القادم إلى الأردن.