أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

22-09-2022 12:03 AM

تساءل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة حول المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة في ظل ناقوس خطر يدق من حولنا جميعا، في ظل تتعدد وتتداخل الأزمات التي تواجه عالمنا، من أزمات إقليمية ذات تداعيات عالمية، وتغير مناخي وآثاره، إلى انعكاسات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، وعنف وتطرف، وتضخم متنام، وكساد اقتصادي وشيك، وواقع يواجه الكثيرين حول العالم بانعدام الأمن الغذائي، والدول النامية هي الأكثر تضررا جراء ذلك.
كلمات جلالة الملك حملت تشخيصا واقعيا يماثل واقعا يحتاج لصوت عبدالله الثاني الذي يدرك أن العالم والاقليم لا يملك ترفا في الوقت ، وترفا في الفرص ، مع توسع التحديات التي نواجه في عالم متلاطم الموج ، تتصارع فيه قوى تسعى للعودة وإثبات نظرية البقاء للاقوى على حساب الخير والحق الذي يجد جلالة الملك فيه سبل الخلاص للحاضر والمستقبل ، مستقبل قائم على العدل الذي هو مفتاح السلام ، وإذا ما حل السلام فتحت أبواب التعاون والتشارك نحو مواجهة ظلام الطبيعة وفروض الفقر والجوع والموت من أجل شربة الماء ولقمة العيش .

العلاج بصوت وفكر عبدالله الثاني بن الحسين ومن على منبر الأمم المتحدة جاء واقعيا كما التشخيص لأمراض هذا العصر فالدعوة إلى توفر عالم مختلف أوسع أفقا وأكثر عدالة يسوده النمو الاقتصادي المستدام والفرص الواعدة الجديدة وفرص عمل أكثر وأفضل، وسلاما يقود لازدهار ينعم به الجميع. وحتى نحقق هذه الأهداف، على العالم أن يتحد في العمل المشترك الفاعل وهذه دعوة عقلانية حكيمة تحتاج إلى الاذآن الصاغية للغة العقل والقلب النقي المفتوح .

اذن سادت العقلانية في خطاب الواقع لجلالة الملك والدعوة إلى تخطي أخطر الأزمات بوحدة للعمل من خلال استثمار اللحظة والتحدي الذي يعيشه العالم أجمع لتحقيق مستقبل أفضل يخدم المصالح المشتركة، مستقبل من الكرامة والأمل يوفر فرصا جديدة لجميع شعوب العالم فلا يمكننا أن نتجاهل ناقوس الخطر الذي يدق من حولنا، بل علينا أن نتصدى له لأن الأجيال القادمة يجب أن تنعم بحياة كريمة ، يوقف فيها مسلسلات الفقر والعوز ، الظلم والاحتلال ، الارهاب والدم .

* mamoonmassad@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع