أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية
ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟

ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟

25-09-2022 06:00 AM

بافتتاح رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونه مستشفى الطَّفيلة الحكومي بسعة 150 سريرا، وبكلفة إجمالية بلغت 45 مليون دينار، تكون هذه الزيارة من الجولات المهمة التي أوصلت للناس خدمة جديدة ونوعية تخفف معاناتهم في المجال الصحي، الذي يجب ان يرفد بسياسات تعيين اخصائيين طبيين في الاطراف، وبموازاة ذلك قال الخصاونة لأهالي الطفيلة إن رؤية التَّحديث الاقتصادي تهدف للوصول إلى نسبة نموّ اقتصادي تصل إلى 5.5% ومليون فرصة عمل للأردنيين خلال عشر سنوات.

هذه اللقاءات يمكن أن تكون هي الأفضل بالنسبة للرئيس ولفريقة الوزاري، وهي التي تصيب الناس بالخير الذي يبقى في الأرض، ويبدو الدكتور بشر الخصاونه قادرا على مخاطبة الناس ويتكئ على خبرة ودراية كبيرة بمفاصل المشهد المحلي وإشكاليات الدولة التي يعيها، وحين يتحدث بها يبدو ملمًا بسبل الخروج منها بوعي وحدس وتفكير ممنهج.

لكن الأزمة التي تواجه الحكومة هي القيادات في المؤسسات وبطء العملية التحديثية التي يشعر الناس بها، والتي تشكل تهديدا لطموحات أي حكومة، فهناك مناخ سلبي وتردد كبير لدى المعنيين بخدمة الناس وتحسين مستوى معيشتهم.

هذا من حيث المشهد الداخلي الذي تشير كل الدراسات أن المناخ السلبي يتعمق به، وان الرغائب الخاصة بالشباب تنمو أكثر نحو الهجرة في ظل هواجس البطالة، وهو أمر لا علاقة للحكومة الحالية به، بل هو موروث، لكنه يحتاج لخلية ازمة للتفكير بتجاوزه.

والحلول لا تكمن في الدوار الرابع، بل تكمن في رؤية المؤسسات والقطاعات لأدوارها التي يجب ان تخلق التنمية في المحافظات، بما يجعل التفكير ملحا بضرورة وقف ربط تفكير الناس تعليم أبنائهم بالوظيفة الحكومية، وهذا امر مرتبط بقطاع التعليم الجامعي والجامعات هي أسّ ذلك، وينبغي عليها التوقف عن تصدير البطالة وقولبة واستحداث برامج جديدة في الكليات والمراكز العلمية والتدريبية والتركيز على برامج الدبلوم المتخصص.

هذا أمر يحتاج من دولة الرئيس انشاء مجموعة تركيز صغيرة تعاين واقع المشاريع الصغيرة، ومشاريع الخدمات المستقبلية المعتمدة على التكنولوجيا، ولاحقا اعلان وثيقة وطنية مستقبلية كخطة عمل ميداني تسهم بحلول سريعة وملموسة.

وإلى جانب ذلك يجب الإعلان عن سياسات واضحة تحول كافة برامج الدعم الصغير إلى صندوق وطني للمستقبل يساعد كل شاب في محافظته بدراسة مشاريعها وفرص النجاح لأي مشروع صغير، متجاوزين الإخفاقات والترضيات التي حصلت من قبل الحكومات السابقة للمشاريع في الأطراف، والتي لم تخدم إلا اصحابها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع