أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال يومين أو ثلاثة الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تفاصيل أولية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترمب يعلن رسمياً التوصل لاتفاق وقف النار بغزة إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومة تجر الأردن إلى الربيع العربي

الحكومة تجر الأردن إلى الربيع العربي

07-08-2011 12:42 AM

الحكومة تجر الأردن إلى الربيع العربي
*محمود الشمايله

بات من الواضح جدا أن الحكومة أصبحت عاجزة تماما عن الخروج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها فيه و تعاطيها المؤسف مع قضايا الوطن ،ولا يتعدى دور وزرائها دخول مكاتبهم صباحا والخروج منها مساءا ويكتفوا بتعيين المستشارين فقط كما حدث مع وزير الصحة الذي أقدم مؤخرا على تعيين احد ضباط الجيش المتقاعدين مستشارا له براتب 2000 دينار مع العلم أن المستشار الجديد هو (مهندس زراعي ) مما يجعلنا نتساءل عن تعريف الفساد من وجهة نظر الحكومة ؟!! في الوقت الذي أصبح المواطن يقتات الفتات ليتجاوز شهر الرحمة.

بدأت خطوات مكافحة الفساد خجلة ومشكوك فيها أيضا ، بل وزادت من غضب الشارع الأردني الذي قابل الصمت الحكومي المدقع والاكتفاء بتجيش المواطنين لعمل موازنة بين المسيرات وندها ، ارتفع سقف المطالبة بالإصلاح حتى تجاوز الحكومة ومجلس النواب كما حدث في الكرك والسلط ومسيرة صرح الشهيد خلال الأيام الماضية .
هذا الصمت وتأخر إعلان البخيت عن ماهية الإصلاح وحجمه والى أي حد يمكن أن يمتص غضب الشارع يجعلنا نتساءل ما الذي تنتظره الحكومة أن يحدث خلال الأيام القادمة ولا يخفى على أحد أن قاعدة المعتصمين تتسع مع ارتفاع سقف المطالب والذي رافقه أيضا مزيدا من الابتزاز والشحن بقرارات حكومية تصل إلى جيب المواطن الذي أصبح عاجزا عن شراء نصف كيلو لحمة .
الشارع الأردني أصبح قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت ، والحكومة لم تفعل شيء إزاء هذا التصعيد واكتفت بسياسة تجييش المسيرات المضادة التي تراهن عليها والتي أثبتت فشلها في مصر ليبيا واليمن وسوريا ، عدا عن صفحات الفيس بوك والناشطون الذين سخروا أنفسهم للإساءة لكل من يكتب شيء عن الفساد أصبحوا منبوذين ومكشوفين للجميع غير أن بعضهم انضم إلى صفوف المطالبين بالإصلاح.

إلى السيد معروف البخيت إلا تعلم أن ثقافة الأردني بقول المتنبي:

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ

وفي الختام اسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن من كل سوء ويحررنا من قبضة الفساد والمفسدين.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع