زاد الاردن الاخباري -
أظهرت نتائج استطلاعات نشرت مع اغلاق صناديق الاقتراع في إيطاليا، فوز تحالف اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد.
ونشرت إذاعتا "راي" و"سكاي تي جي 24" هذه النتيجة استنادا إلى استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.
وكان متوقعا على نطاق واسع فوز التحالف، الذي يضم أيضا حزب الرابطة (ليجا) اليميني الشعبوي وحزب "فورزا إيطاليا" المحافظ، بأكثر من نصف المقاعد في البرلمان.
وبصفتها زعيمة أقوى حزب، يمكن لجورجيا ميلوني أن تقود الحكومة المستقبلية كأول امرأة ترأس الوزراء في إيطاليا.
ومن شأن نتيجة الانتخابات ان تحدث زلزالا حقيقياً في إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة لأوروبا وثالث قوة اقتصادية في منطقة اليورو.
ونجحت ميلوني التي ترفع شعار "الله الوطن العائلة"، في جعل حزبها مقبولاً كقوة سياسية وطرح المسائل التي تحاكي استياء مواطنيها وإحباطهم ببقائها في صفوف المعارضة في حين أيدت الأحزاب الأخرى حكومة الوحدة الوطنية بزعامة ماريو دراغي.
وكانت خاطبت انصارها عبر تويتر صباح الاحد، قائلة "اليوم، يمكنكم المساهمة في كتابة التاريخ". وأضافت "في أوروبا، إنهم قلقون جميعا لرؤية ميلوني في الحكومة (...) انتهى العيد. ستبدأ ايطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية".
وعلى صعيده، قال رئيس حزب "الرابطة" المناهض للمهاجرين ماتيو سالفيني أثناء توجهه للتصويت "ألعب لأفوز، لا لأشارك".
وأضاف سالفيني الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة جوزيبي كونتي (2018-2019) "أتطلع إلى العودة من الغد إلى حكومة هذا البلد الاستثنائي".
حسب وزارة الداخلية، بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 50% بحلول الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش، بتراجع ثماني نقاط بالنسبة للانتخابات التشريعية في العام 2018.
وكان التراجع ملحوظًا بشكل خاص في المناطق الجنوبية (-12 نقطة) التي ساهمت بشكل كبير في انتصار حركة "5 نجوم" الشعبوية قبل أربع سنوات، وهي تشكيل مناهض للنظام.