زاد الاردن الاخباري -
يحاول الفنان السوري تيم حسن وزوجته الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني الابتعاد عن أعين الصحافة، و نادرًا ما ينشرا صورًا تجمعهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محتفظين بحياتهما الشخصية لنفسيهما.
وبظهور نادر أمام الصحافة، رافقت وفاء الكيلاني زوجها تيم حسن لحضور العرض الخاص لفيلمه المنتظر "الهيبة" في سينما ريل بدبي.، إلى جانب نخبة من نجوم العمل وطاقم الإخراج.
وخاضت الإعلامية نقاشات وحوارات مع نجوم العمل والصحافة، وأشادت بأداء زوجها، مؤكدةً على نجاحه ونجاج العمل نظرًا لتواجد الفنانة القديرة منى واصف به، بالإضافة إلى المخرج سامر البرقاوي.
ووصفت الكيلاني زوجه بـ"القمر"، قائلة: "أنا مش خايفة على تيم. مش خايفة عليه أبدًا، وهو مع أيقونة الدراما السورية ومع المخرج سامر البرقاوي اللي هو ليه عين جمالية عالية الجودة، ومتأكدة إن شاء الله هتشوفوا حاجة حلوة مع نجم زي القمر وكل فريق العمل".
ولفتت وفاء الأنظار إليها بجمالها وبساطتها المتواضعة، حيث تألقت مُرتديةً فستانًا أسودًا بقصة ضيقة مبرزةً منحنيات جسدها، في حين جاء تصميم كتفه مكشوفًا من إحدى الجهات، وأكملت إطلالتها بكلاتش أسود وحذاء أسود ذي كعب عالٍ، وإكسسوارات سوداء بسيطو.
ولإبراز ملامحها، اعتمدت مكياج من درجات النود والترابي، حيث اختارت ظلال عيون ملفت باللون الدخاني، وأحمر شفاه نود.
على صعيد آخر، اختار تيم سترة باللون الأزرق الغامق نسَّقها بتيشيرت أبيض وبنطال جينز أزرق، في حين اعتمدت حلَّق ذقنه الطويل مع إبقاء شاربيه الكثيفين، وسخر من شكله الجديد أما الحضور، مُعلقًا: "إن شاءالله يا رب تحبوه، وإن شاء الله ما تنضرب الإيرادات بعد ما حلقت ذقن جواد".
وبالعودة إلى عرض الفيلم، أقيم مؤتمر صحفي بحضور نجوم العمل من بينهم: الفنانة السورية القديرة منى واصف، والفنانة اللبنانية زينة مكي، ومخرج العمل صادق الصباح، الذين جلسوا لمناقشة كواليس "الهيبة" وأجابوا على أسئلة الجماهير، بالإضافة إلى التقاطهم الصور رفقة معجبيهم.
موعد عرض فيلم الهيبة
في وقت سابق، شارك تيم حسن متابعيه البرومو الدعائي لفيلمه القادم، الذي تضمن مشاهد حماسية يغزوها الغموض والإثارة والتشويق، ومشاهد الرصاص والأسلحة النارية،وغيرها من اللقطات المظلمة، وكشف أن من المقرر عرضه بدور السينما بتاريخ 29 سبتمبر.
أحداث فيلم الهيبة
أجري تصوير الفيلم في تركيا، حيث يدور حول "جبل"، الذي يجسد دوره تيم حسن، والتي تطلب منه عصابة مافيا تنفيذ مهمة تنطوي على تخليص ابن مستثمر روسي اختطف في منطقة السهل، ولإرغامه على تأدية المهمة يقومون بسرقة ابن أخيه "جو"، إلَّا أن ابن المستثمر يقتل على يد تجار المخدرات في عملية تحرير فاشلة.
بعدها تطلب عصابة المافيا من "جبل" إعادة جثة القتيل وتسليمها في اسطنبول مقابل إعادة ابن أخيه، ومن هنا تبدأ الأحداث بالاشتعال.