زاد الاردن الاخباري -
يستعد مسؤولو البيت الأبيض بهدوء للرحيل المحتمل لوزيرة الخزانة، جانيت يلين، بعد الانتخابات النصفية، وهو أول خروج وأكثره أهمية فيما يمكن أن يكون إعادة تنظيم واسعة النطاق للفريق الاقتصادي للرئيس الأميركي، جو بايدن، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ولا تزال العملية في مراحلها الأولى، وفقا للموقع، ولم يتخذ قرار بشأن يلين، أو أي بديل لمجلس الوزراء.
وأكدت مصادر متعددة للموقع الأميركي أن نتيجة انتخابات نوفمبر، بما في ذلك من يسيطر على مجلس الشيوخ، ستؤثر على ما إذا كانت ستبقى يلين في منصبها.
ومع ترنح الاقتصاد العالمي، قد تكون هناك حجة مقنعة للوزيرة للبقاء، وفقا للموقع.
ويقول "أكسيوس" إنه بالإضافة إلى يلين، يدرس المسؤولون أيضا إمكانية مغادرة براين ديز، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في أوائل العام المقبل.
ومن شأن رحيل ديس أن يمثل فرصة لجين سبيرلينغ، التي تنسق حاليا تنفيذ خطة الإنقاذ الأميركية التي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، للعمل لفترة ثالثة كمديرة للجنة الانتخابات الوطنية بعد أن شغلت هذا المنصب في إدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما.
ومن المتوقع أيضا أن تعود سيسيليا روز، رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين، إلى منصبها الأكاديمي في ربيع عام 2023، مما يفتح منصبا اقتصاديا آخر على مستوى مجلس الوزراء، وفقا لـ "أكسيوس".
وقد اختلفت يلين، وهي الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومجلس أوروبا الوسطى مع البيت الأبيض حول العديد من القضايا البارزة، بما في ذلك انتقاد البيت الأبيض للشركات لزيادة التضخم، ومؤخرا قرار بايدن بإعفاء بعض ديون الطلاب.
كما أدلت بالعديد من التصريحات التي اعتبرها مسؤولو البيت الأبيض سرا أخطاء فادحة، وفقا للموقع.
واعترفت يلين علنا هذا الصيف بأنها كانت مخطئة بشأن التضخم، بعد أن قالت، العام الماضي، إن معدلاته سترتفع إذا رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وقالت أنيتا دين، كبيرة مستشاري البيت الأبيض، في بيان "بينما نخطط بحكمة للتحولات المحتملة بعد انتخابات منتصف المدة، لا الوزيرة يلين ولا براين ديس هما جزء من تلك الخطط".
وليس لدى يلين خطط للمغادرة، حسبما قالت ليلي آدامز، المتحدثة باسم وزارة الخزانة.
وسوف يستغل الجمهوريون أي خروج متوقع من الفريق الاقتصادي كاعتراف ضمني بأن بايدن أساء التعامل مع الاقتصاد، وفقا للموقع.
ومن بين الخلفاء المحتملين وزيرة التجارة، جينا ريموندو، ونائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، بحسب "أكسيوس".