زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - قبل عدة سنوات أصدرت الحكومة السابقة قانون العفو العام رقم 5 لسنة 2019 لكن للأسف القانون لم يكن كما يطمح الشعب الأردني ” فهناك العديد من المعوقات التي منعت تطبيق القانون أهمها ( يجب أن يكون العفو مقروناً بإسقاط الحق الشخصي في القضايا ) الأمر الذي منع شمول العديد ومئات ألاف المواطنين بقانون العفو .
يا دولة الرئيس :
يعلم الشعب الأردني إنكم أهلا للمسؤولية التي حملتموها على أكتافكم ، ويعلم الشعب أنكم تعملون على مدار الساعة من خلال الفريق الوزاري من اجل توفير كل متطلبات الدولة ومواطنيها .
يا دولة الرئيس :
يعلم الشعب الأردني إنكم من أكثر رؤساء الحكومات الذين صدق بوعده للشعب ومن أكثر رؤساء الحكومات مكاشفة للواقع والحقيقة ، من أكثر رؤساء الحكومات الذين أعاد الثقة بين الحكومة والشعب ( من خلال القوانين التي تم تعديلها ومتابعتها من خلالكم يا دولة الرئيس ، ويعلم الشعب إنكم رجل دولة صاحب قرار وهذا ما يعلمه الشعب وما قمتم به من قرار بتمديد آمر الدفاع رقم (28 ) المعني بحبس المدين ) رغم المعارضات الكثيرة يؤكد للجميع إنكم صاحب القرار السليم الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن .
يا دولة الرئيس :
لم يعد المواطن الأردني قادر على التحمل وبحاجة ماسة لتدخلكم لوضع حد لمعاناة مئات ألاف العائلات الأردنية التي يقطن أبنائهم ومعيليهم خلف القضبان.
يا دولة الرئيس :
كم من مناشدة أطلقها الأطفال من اجل معيليهم الذين يتواجدون خلف القضبان ” ألاف العائلات والأطفال أصبحوا مشردين والسبب يعود لعدم وجود معيل لهم ” .
يا دولة الرئيس :
كم من مسؤول حاول وحاولوا تضليل العدالة بأن هؤلاء يشكلون خطرا على المجتمع بذريعة و بغير ذلك ولكن للأسف كلها مصالح شخصية وفردية وتنفعات من بقاء ألاف الأسر متضررة وانتم تعلمون جيدا ما هي التنفعات التي يحصدها التجار وبعض المتنفذون من العطاءات التي تطرح سواء لمراكز الإصلاح والتأهيل وغيرها .
يا دولة الرئيس :
منح الفرصة من خلال إصدار عفو ملكي عام شامل مقروناً بإسقاط الحق الشخصي عن أبناء الوطن للتغيير وخاصة من لا تشكل قضاياهم خطرا على المجتمع هو مطلب شعبي أردني لكافة أبناء الأردن في الداخل والخارج .
يا دولة الرئيس :
منح ألفرصة لأبناء الوطن للانخراط بالمجتمع لكي يتحملوا مسؤولياتهم تجاه عائلاتهم وأطفالهم وأبناءهم الذين لا حول لهم ولا قوة يعيد الثقة من جديد بين الشعب والحكومة .
يا دولة الرئيس :
مناشدات الأمهات والأطفال تخرج من القلوب لا من الحناجر من اجل الصفح والرحمة عن أبنائهم ” سواء محكومين و موقوفين ومطلوبين سواء كانوا بالداخل أو بالخارج العفو عنهم سيكون له اثر كبير ورادع بعد التجارب التي مروا بها .
يا دولة الرئيس :
أبناء الوطن خلف القضبان والمطلوبين بالداخل والخارج يناشدونكم العفو والرحمة التي عودتنا عليها .
يا دولة الرئيس :
ما يطلبه الأردنيون هو الصفح والعفو العام الشامل لمن لا تؤثر قضاياهم ولا تشكل خطر على المجتمع وليس لها علاقة بقضايا الإرهاب وتجارة المخدرات وكل ما يمس امن الوطن والمواطن ، يلتئم شمل الأردنيون سواء كانوا خلف القضبان أو مطلوبين من الداخل والخارج .
يا دولة الرئيس :
هناك لجنة مشكلة بموجب أحكام المادة الثامنة من قانون العفو العام رقم 5 لسنة 2019 للنظر في كل اعتراض أو إشكال أو تفسير ينجم عن تطبيق أحكام القانون يمكنكم متابعة ما تم خلال السنوات الماضية وكم عدد القضايا التي تابعتها اللجنة .
يا دولة الرئيس :
نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمطلوبين سواء كانوا بالداخل والخارج الذين اجبروا على الخروج والهروب أصبح الكثير منهم مشردين ” يريد منكم منحه الفرصة للعودة للوطن ليعودوا إلى تجارتهم و أسرهم وأبنائهم يا دولة الرئيس أبناء الوطن يستحقون العفو للعودة للحياة الطبيعية .
يا دولة الرئيس :
الشعب يريد عفو يشمل الضرائب و المسقفات ومخالفات السير والغرامات
في الختام نوجه رسالة شكر وامتنان لدولة الرئيس والفريق الوزاري الذين يعملون على مدار الساعة من اجل الوطن والمواطن تنفيذا للرؤية الملكية السامية التي يدعوا لها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاة .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :