أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني مباحثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية
صححوا معلوماتكم عن الكورد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صححوا معلوماتكم عن الكورد

صححوا معلوماتكم عن الكورد

28-09-2022 09:06 AM

من وسط موريتانيا أرسل لي مثقف خلوق سؤال بسيط ومتواضع مفاده، حدثني عن الكورد بما أنك منهم لأن الإعلام شوش أفكاري..؟؟
رغم أن القضية الكوردية أقدم بكثير من قضيتنا الأم وهي القضية الفلسطينية ، إلا أن الكثير من العرب ومنهم المثقفين ما زالوا يجهلون الكثير عنها .
الكورد قومية لها تاريخ طويل قبل وبعد الرسالة المحمدية العظيمة ، طبعا السواد الأعظم منهم مسلمون ، وهناك أتباع ديانات آخرى ، لنا لغتنا الخاصة ومكونة من عدة لهجات ولا تمت بصلة إلى اللغة العربية أو التركية أو الفارسية ، وأيضا ليست خليط من اللغات الثلاث هذه كما يدعي البعض.
كما أن الثقافة الكوردية تضم كم مرعب من الأدباء والمثقفين ومنهم من ترك بصمته في الثقافات المختلفة عند العرب والأتراك بسبب معايشتهم لهم ، وثيابهم الجميلة وعادات وتقاليد اجتماعية متوارثة جيل بعد جيل .
مشكلة الكورد أن الكل يريد دمجهم ومسح هويتهم ، فصدام حسين فتك بالآلاف القرى بالأسلحة الكيميائية ، والحكومات التي حكمت تركيا وإيران وسوريا سجلها أسود بحقوق الإنسان والقصص عن مظلومية الأكراد هناك تحتاج ملايين الصفحات حتى نذكر بعضا منها.
ما يريده الكورد هو أن يعيشوا حياتهم الطبيعية واحترام هويتهم ، ولهذا سعوا منذ وقت طويل لخلق كيان لهم على أراضيهم ، وهذا الحلم تحقق بإعلان " جمهورية مهاباد" أُنشأت سنة ألف وتسعمائة وستة وأربعين ولم تدم أكثر من عام بسبب المؤامرات التي حيكت عليها ، وفي منتصف التسعينات انتزع الكورد حريتهم وخلقوا كيان بأقليمهم في شمال العراق ، ورغم ما فيه من مشاكل إلا أن الوضع فيه أفضل من دول كثيرة في منطقتنا الملتهبة .
أختر الكورد "حق تقرير المصير" كما فعلت أغلب شعوب العالم المتحررة التي تريد كل شيء بطرق سلمية وديمقراطية ، ومارسوا هذا الحق في السنوات الماضية ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،ولهذا دائما المتابع للشأن الكردي يجدهم ساخطون على الواقع ويحاولون التمرد بشتى السبل والطرق ، وبالتأكيد الكل يعلم أن من يحاول أن ينتزع حقوقه سوف يتعرض لحملات تشويه ورفض ونقد جارح ، بل وحتى الاتهام بالخيانة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع