زاد الاردن الاخباري -
وجه الداعية الإسلامي المصري الشيخ محمد أبو بكر، نصيحة إلى الزواجات المطلقات بطلاق رجعي ولم تنته عدتهن بعد، بارتداء ملابس مثيرة لأزواجهن وتضع أكثر العطور إثارة كي يردها الزوج إلى عصمته.
وبرر الداعية الإسلامي خلال حديث تلفزيوني له دعوته للسيدات المطلقات طلاقاً رجعياً بذلك فضلاً عن التطلف قدر المستطاع مع أزواجهن، لأن الله تعالى نهى بنص قرآني صريح قال تخرج الزوجة من بيت زوجها متى كان الطلاق رجعياً، ولذلك إذا ما تزينت الزوجة لزوجها وأثارته فإن لديها فرصة في أن يعود الوئام بينهما مجدداً ويرجعها إلى عصمته.
وأوضح أبو بكر أن الطلاق الرجعي طبقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، لا يحتاج الزوج فيه إلى مأذون كي يرد الزوجة إلى عصمته بل بمجرد أن يقول لها إن عاد في قراره وردها إلى عصمته عادت إلى إليه مجدداً.
كما تطرق الداعية الإسلامي خلال حديثه إلى احتمالية وفاة أحد الزوجين أثناء فترة الطلاق الرجعي، وفي هذه الحالة يرث الحي منهما الميت باعتبار أن الزواج لا يزال قائماً طالما كانت الزوجة ما تزال في شهور العدة التي يباح فيها للزوج أن يردها إلى عصمته مجدداً دون الحاجة إلى مأذون أو مهر وشبكة أو أي متطلبات من المتطلبات الأساسية لعقد الزواج.
ويشدد أبو بكر على أهمية أن تبقى الزوجة في بيت زوجها متى حدث طلاقاً رجعياً بينهما ذلك لأن إصرار الزوجة على ترك البيت والذهاب إلى منزل أسرتها يبعد مسافات التقارب والود بينهما ويجعل فكرة الرد إلى العصمة أصعب، فضلاً عن أن القرآن الكريم نهى عن أن يجبر الزوج الزوجة على مغادرة منزل الزوجية قبل انقضاء العدة بهدف الحفاظ على الأسرة وعدم هدمها، لأن الشريعة الإسلامية الغراء تسعى إلى الحفاظ الدائم على كيان الأسرة والأبناء.