زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه :- نظمت هيئة أجيال السلام اليوم حوارية في قاعة فندق جبل ضانا في القادسية جنوبي الطفيلة بحوالي 30 كيلو مترا ، ناقشت اليات استفادة الشباب من الفرص المتاحة للتوظيف والتشغيل في المجال السياحي في الطفيلة .
وجاءت الحوارية ضمن فعاليات "برنامج الشباب والأمن والسلام" الذي تنفذه هيئة أجيال السلام بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب لجهة تدريب مجموعة من الشباب المتطوعين على حملات كسب التأييد حول القضايا والبرامج التي تهم القطاع الشبابي.
وفي الحوارية بين منسق هيئة اجيال السلام في الطفيلة عامر النعانعة بحضور مسؤولة برنامج الشباب والامن والسلام في هيئة اجيال السلام اميرة قطان اهمية هذا البرنامج الذي جاء بغية صقل خبرات المشاركين في مجال المشاركة المجتمعية وابراز دورهم الفاعل الحياة العامة في القضايا التي تهم الشان السياحي.
و شارك في الحوارية زهاء 20 شابا من المراكز الشبابية من لواء بصيرا والقادسية .
واستعرضت مديرة السياحة في الطفيلة خلود الجرابعة الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي ودور وزارة السياحة في تطوير المنتج السياحي والاسهامات الرامية الى اطالة اقامة الزوار المحلين والاجانب في المواقع السياحية في الطفيلة .
واشارت الجرابعة الى اهمية الترويج السياحي للمواقع السياحية في الطفيلة سيما وان الطفيلة تحتضن مقومات سياحية متنوعة ومنظومة سياحية زاخرة بالارث الحضاري والتاريخي .
وفي ذات السياق تحدث الأستاذ علي عوض النعانعه رئيس بلدية القادسية عن أهمية وضرورة إيجاد تشبيك وتعاون فيما بين وزارة السياحة والبلديات لتجويد المنتج السياحي وأهمية تطوير المواقع السياحية لجذب السياحة الداخلية والخارجية، وأشاد النعانعه بالبرامج المقدمة من هيئة أجيال السلام وأستهدافها فئة الشباب وصولاً لأهم القضايا التي تهم المجتمع .
وبين عضو اللجنة الملكية تحديث المنظومة السياسية احمد سميح السعودي اهمية تطوير قطاع السياحة في محافظة الطفيلة ، مشيرا الى الفترات التاريخية التي مرت في محافظة الطفيلة منذ العصور الحجرية و العصر الحديدي، حيث كانت عاصمة للأدوميين وتتابعت العصور بعدها الى العصر الحديث .
كما تحدث عن أهمية التنمية السياحية لما لها من الاثر الكبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في محافظة الطفيلة والأردن بشكل عام وتم الحديث عن أهمية المنتجات السياحية إذ يتوافر في المنطقة تنوع في المنتجات والانماط السياحية المقدمة للسائح من حيث أعدادها وتميزها .
ويرى السعودي أن هناك مسؤولية تجاه محافظة الطفيلة من قبل الجميع من خلال تطوير قطاع السياحة عبر تنمية الموارد البشرية و البنية التحتية و إطلاق خدمات سياحية جديدة ومختلفة تبرز الموارد الثقافية والبيئية والتراثية المحلية وجعلها مورد جذب رئيسي للمنطقة، بهدف زيادة الدخل وفرص العمل وابقاء السائح لأطول فترة ممكنة.
وفي ورقة عمل قدمها الزميل الصحفي سمير المرايات حول دور الاعلام في التسويق السياحي ابرز المرايات جوانب من الدور الريادي والمحوري لوسائل الاعلام في ابرز الارث التاريخي والموروث الحضاري والترويج للمقومات السياحية والمزايا التنافسية للمنتج السياحي الاردني بغية تتنشط السياحة الداخلية ووضع المواقع السياحية على خريطة السياحة العالمية .
واوصى المشاركون في الحوارية باقامة اكاديمية للاثار والسياحة في الطفيلة وايلاء التراث السياحي المتابعة والرعاية ، وصقل مهارات وخبرات الشباب في مجالات اللغة الانجليزية والدلالة السياحية وغيرها ، وزيادة الاهتمام بالمبادرات الشبابية المختصة بالجوانب السياحية والتنسيق مع المكاتب السياحية لايجاد برامج مستدامة للاماكن السياحية في الطفيلة .
كما اكدوا على ضرورة تفعيل الانشطة السياحية التي تطيل في اقامة السواح وتفعل المزايا السياحية في الطفيلة مثل سياحة المغامرات والانزال الجبلي والممرات السياحية والمسير الطويل وغيرها من الجوانب التي تسهم في جذب السواح للمحافظة .