زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - مرة أخرى، يسجل التاريخ بين صفحاته، باحرف من نور ،موقفا إنسانيا ،نوعيا دوليا تأريخيا،لا نظير له على الإطلاق،لملكة الإنسانية والثقافة والرقي والذوق الرفيع ،والمعدن النبيل الملكه رانيا العبدالله، حيث ناشدت في اكبر ،واهم محفل دولي ،كل دول العالم وحكوماته ،ان تتعامل مع اللاجئين بلا ازدواجيه ،وان لا تميز بينهم ،كما يحصل اليوم ،حيث يحظى ابناء هذه الدوله ،اوتلك ،برعاية واهتمام واضح، بينما لايحصل مثله مع لاجئين من دول عده أخرى.هذا ما عرفت به الملكه رانيا ،وهو تأكيد لما وسمتها به في مقالي السابق،الذي كان عنوانه ،ملكة الإنسانيه ،والثقافة والمعدن الرفيع.حقيقة، ليس غريبا، ان نشهد مثل هذه المواقف الكريمه ،المشرقه والمشرفه ،من جلالة الملكه رانيا ،نعم هذا ما عرفت به، بل واكثر منه.لقد سخرت كل جهدها واهتمامها ووقتها لرعاية الإنسان المنكوب، حيثما كان ،وممن كان ،بغض النظر عن لونه ،وجنسيته وديانته،او لاي سبب آخر ،ولعمري هذا لم ترتقي اليه إلا شرائع السماء ،وهي سليلة بيت كريم عريق، وارومة نبيله.لذلك حظيت الملكه رانيا باحترام وحب وتقدير كل شعوب الأرض،ويحق لكل عربي، وإنسان حر ،كريم ،عادل ومنصف ،ان يفخر بها ،كل الفخر،ويدعو الخالق الكريم، ان يحيطها بعنايته، ويحفظها، ويحميها ويسعدها،ويدخل البهجة والسرور على قلبها ،وبيتها واسرتها والمملكة كلها ،مثلما ادخلت البهجة والسرور على كل القلوب ،بمواقفها المشهوده، ومعدنها الرفيع ،وسجاياها الكريمه، وشمائلها الساميه،نعم هذا ما عرفت به الملكه رانيا العبدالله،بل وباكثر منه،وهكذا يبقى الإنسان بخير، طالما بقيت ملكة الإنسانيه والثقافة والرقي والذوق الرفيع ،بخير،والكل يرفع يديه إلى الله بالدعاء صباحا ومساء ان تبقى بكل خير وافضل حال وتألق