أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي
عن «الدستور» اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن «الدستور» اليوم

عن «الدستور» اليوم

29-09-2022 11:00 AM

منذ حوالي عام بدأت «الدستور» بالتعافي والخروج من ازمتها المالية.

وانا شخصيا، كواحد من صحفيي «الدستور»، احسست بالتعافي بانتظام استلام الراتب الشهري.

ومنذ اعوام حرمنا من استلام الراتب الشهري في موعده المقرر، وحرمنا كبقية موظفي القطاعات الاخرى من متعة الراتب،وان كانت ليست شهية كثيرا.

ما حصل في «الدستور» خلال عام، يستحق ان يكون درسا في الاصلاح المؤسساتي الصحفي، وغيره.

ومن حسن حظ «الدستور»: مؤسسة وموظفين ان انعم القدر عليها بـ «أيمن عدينات « مديرا عاما، قامة اقتصادية، وخبير ضليع بالادارة المؤسساتية، ومخلص وجاد في انقاذ المؤسسة، ووضعها على سكة النجاة.

المهمة ليست سهلة وعادية، كثيرون سبقوه، حاولوا وتعهدوا بالحل، وخرجوا بخفي حنين، ودون تفاصيل دقيقة ومباشرة تركوا وراءهم ملفات متخمة وثقيلة ومعقدة، ومربكة.

مهمة انقاذ الصحف اليومية ممكنة وليست مستحيلة واسطورية. والمهم هو الارادة والنية الصالحة، وان يعطى القوس لباريه، وان يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، امثلة لم يقلها العرب اعتباطا وتزلفا.

«الدستور» اليوم تمضي في درب التعافي بخطة اصلاحية شاملة ومتكاملة، وخطة لتطوير الاعلام، وخطة مؤسساتية للنهوض تجاريا وتسويقيا واعلانيا، ولا مجال للعودة الى الوراء.

«الدستور» من عصب اعلام الدولة، وضميرها وروحها الخالدة. وارث اعلام الدولة بدأ من «الدستور»، واسست قيما ومعايير صحفية، وخرجت اجيالا من صحفيين وكتاب، واقلام هامة ومؤثرة اردنيا وعربيا.

لم تعد «الدستور» اليوم خبرا.. ولم تعد عبئا على احد، ولا مثار حزن وشفقة من احد، وهذا صراحة هو حال الصحف اليومية في العشرية الاخيرة.

ودخلت «الدستور» صحفيا قبل 15 عاما. و»الدستور» مؤسسة عملاقة وكبيرة، وارثها عريق في الصحافة الاردنية والعربية.. وفي «الدستور» مر علينا سنوات صعاب وشاقة، ومرت ايام قاتمة، وكنت مؤمنا باننا سوف نعبر الى الامان، وتسلحت بالصبر والرضا، ولم ارض باستبدال «الدستور»، رغم كثير من المغريات والمحفزات.

في الختام، لا بد من الاعتراف انه في وصفة وخلطة نجاة وانقاذ «الدستور»، وهذا ليس سرا، تلاحم التحرير والادارة هما كلمة السر السحرية.. واليوم الصديقان والزميلان مصطفى ريالات رئيس التحرير وأيمن عدينات يقفان في خندق واحد، ويرفعان راية إنقاذ «الدستور» وتطويرها، وإصلاحها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع