زاد الاردن الاخباري -
علق وزير النقل الأردني وجيه عزازية على استعداد الأردن لمشروع نيوم والمنافذ البرية، وقال إن من أولوياتنا دراسة الاحتياجات التي تتطلب العمل على ذلك وستتم مناقشة ذلك مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وضرورة اعادة النظر في تطوير المعابر البرية خاصة معبر الدرة بما يخدم النقل بين الاردن والدول المجاورة .
وأكد أن شركة الجسر العربي كانت فكرة عربية رائدة شكلت نقلة نوعية في العمل والدخل والربح المتحقق وانتظام الأداء اليومي والنقل البحري الذي نتطلع اليه.
وأشاد العزايزة بالإجراءات والخطط التي اتخذتها إدارة الشركة ما ساهم في الحفاظ على تحقيق النتائج الايجابية وتنافسيتها بجهود العاملين وتجربتهم الناجحة على مستوى النقل العربي منذ تأسيسها على مدى 35 عاما .
وأضاف العزايزة خلال تفقدة محطتي الركاب في ميناءي العقبة ونويبع المصري أمس الاربعاء ولقائه مدير عام الشركة عدنان العبادلة بحضور مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل المواني عبدالمجيد القرالة، ان الجسر العربي أدت واجباتها بشكل كامل خلال خدمتها في عالم النقل البحري وتنوعه الامر الذي يتطلب تطوير ادواتها ووسائلها بما يواكب معطيات النقل البحرية الجديدة ووضع خطط كفيلة لمواكبة المرحلة القادمة .
وأكد أنه سيتم بحث كل الخطط المقترحة من الشركة في الجلسة القادمة لمجلس الادارة التي ستعقد في القاهرة يومي السبت والأحد المقبلين بحضور وزراء النقل في مصر والعراق لإقرار واقع الحال للجمعية العمومية للجسر العربي وامكانية تزويد الشركة بمعدات وبواخر جديدة.
وأشار إلى أنه سيكون هناك تنسيق وتكامل مع وزارتي النقل المصري والعراقي لدراسة تلك الخطط والمقترحات الجديدة وبما يضمن تطوير قدرات النقل العربي ومنافسته في المستقبل وتطوير اعماله للوصول الى تأمين نقل لوجستي ونقل ركاب آمن وسليم يتطور الى آداء سياحي يخدم مدينة العقبة والأدن بشكل عام خاصة بما تشهده موانئ العقبة من توسع وحركة للسفن التي ترسو بالعقبة قادمة من مختلف الموانيء العالمية .
وقال، إن ثقة وزراء النقل العرب ومجلس إدارة الشركة المتعاقب بالادارة الأردنية المتميزة ساهمت في بقاء مقر الشركة في العقبة خلال الفترة الماضية وهذا دليل على نجاح هذه الادارة بما يضمن استمرار عمل الشركة وتقدمها وتوسع اعمالها البحرية في نقل الركاب والشاحنات والنقل السياحي والنقل بين الموانئ العربية .
وأشار الوزير عزايزة إلى أهمية اعادة النظر في نقل الركاب سواء كان عن طريق البحر او الجو والتوسع في ذلك وبما يواكب التطورات المحيطة بنا وتنويعه، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بدراسة كل المقترحات التي تقدمها الشركات والدول ودراستها بهدف تنفيذها بما يعود بالفائدة على منظومة النقل في الأردن بشكل عام .
من جانبه عرض مدير عام شركة الجسر العربي عدنان العبادلة لأبرز العوامل التي ساهمت في تميز الشركة كاستقرار الأسعار وثباتها لجميع عملاء الشركة إلى جانب الدعم الفني واللوجستي للأجهزة العاملة في الموانئ كما حدث من تطوير لميناء نويبع للتشجيع على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير البنى التحتية والفوقية لميناءي العقبة ونويبع.
وأشار الى ان الجسر العربي يعمل وفق أفضل النظم المهنية في تشغيل السفن وادارتها وتوفير كل السبل للإبحار الآمن من خلال تطبيق المعايير الدولية للإدارة الآمنة للسفن.
وأكد العبادلة أن الرؤية المستقبلية للجسر العربي ايجاد رصيف خاص للشركة يخدم أهداف وتطلعات القائمين عليها في رفع كفاءة النقل البحري للركاب والسيارات والشاحنات ما يعني النقل الآمن والمنتظم عبر الأسطول البحري للشركة بأقل التكاليف والوقت للسياح والركاب لتبقى الجسر العربي جسراً للتواصل يربط شطري الوطن العربي، كمشروع قومي يجسد مفهوم الشراكة العربية الناجحة.