زاد الاردن الاخباري -
حاول المئات من العراقيين اقتحام المنطقة الخضراء، السبت، في ذكرى الحراك الشعبي، وسط انتشار أمني كثيف.
وخرج المئات في مظاهرات بالعاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى الثالثة للحراك الشعبي الذي انطلق مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وحاول المتظاهرون اقتحام المنطقة الخضراء وسط العاصمة، لتطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنعهم.
وعرفت المنطقة انتشارا أمنيا كثيفا، فيما جرى وقف خدمات الإنترنت في محيطها، فيما رفع المتظاهرون، الأعلام العراقية، مرددين شعارات منددة بالفساد.
والجمعة، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، توجيهات لقوات الأمن، من أجل حماية المتظاهرين، بمناسبة ذكرى الحراك.
وفي أكتوبر 2019 انطلقت في العراق، احتجاجات شعبية ضد الفساد والطبقة السياسية الفاسدة، وللمطالبة بالإصلاح والتنمية، استمرت أشهرا، ونجحت في الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
ومع انطلاق تظاهرات تشرين كان لمجلس النواب استجابة سريعة لمطالب المتظاهرين، فعقد مجلس النواب جلسة خاصة لمناقشة مطالب المتظاهرين وإصلاحات الحكومة، كما صوت المجلس على تشكيل لجنة تعديل الدستور، وحل مجالس المحافظات والأقضية والنواحي وإلغاء امتيازات كبار المسؤولين، وصوت أيضاً على قرار بإلغاء الجمع بين الراتبين المأخوذ من قوانين العدالة الاجتماعية، ومن ضمنها امتيازات رفحاء، وصوت المجلس على الإشراف والمراقبة على المحافظين لحين إجراء الانتخابات، وصوت على رفع الحصانة عن أي نائب متهم بالفساد، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية.
كما شرع مجلس النواب قوانين إلغاء امتيازات المسؤولين، وهيئة النزاهة والكسب غير المشروع وتعديل قانون التقاعد، وصوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون التقاعد الموحد، وصوت أيضاً على مقترح قانون التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، فيما وافق على استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي استناداً إلى المادة 75 من الدستور.
وصوت مجلس النواب على قانون مفوضية الانتخابات، وكذلك صوت على قانون الانتخابات وعدَّ جدولاً ملحقاً بقانون الانتخابات، كما صوت البرلمان على قانون الإدارة المالية ،فيما قرر تشكيل لجنة نيابية لمتابعة تطبيق القوانين المشرعة.