واستفاق سكان العاصمة بغداد وسائر المحافظات العراقية الـ18 الاخرى على مظاهر الحملة الانتخابية من ملصقات ولافتات تملأ الشوارع والتقاطعات والساحات، وتغطي مساحات واسعة من الحواجز الكونكريتية التي لم ترفع منها ملصقات الانتخابات المحلية الماضية منها لم يروه قبل ساعات ليكون مقدمة لماراثون انتخابي سينتهي مساء يوم 4 اذار (مارس) المقبل عند بدء التصويت الخاص وتصويت الخارج، وهو اليوم الذي سيسبق انطلاق الانتخابات التشريعية التي من المؤمل ان تسفر عن فوز 325 مرشحا من بين اكثر من 6 الاف مرشح، بمقاعد البرلمان القادم، بزيادة 50 مقعدا على البرلمان الحالي الذي كان يضم 275 مقعدا.

ويسعى المرشحون والكيانات والائتلافات من خلال الحملة الانتخابية الى اقناع اكثر من 18 مليون عراقي يحق لهم التصويت من بين قرابة الـ32 مليون عراقي بحسب احصائيات وزارة التجارة، الى الاقتراع لصالحهم اثناء بدء عملية الاقتراع في الساعة السابعة من صباح يوم السابع من اذار (مارس) القادم.

وقبل انطلاق الحملة بيوم واحد أعلنت المفوضية أن أكثر من 20 ائتلافاً وكياناً ومرشحاً خرقوا ضوابط الحملات الانتخابية للمفوضية، وتم رصدها جميعا وتوجية غرامات بحقه مقبل بدء الحملات الدعائية رسمياً.