أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل التغديل او التغيير قادم

هل التغديل او التغيير قادم

04-10-2022 05:52 AM

/الكاتب الصحفي زياد البطاينه - تناهى لمسامعنا ان هناك تعديلا سيجريه رئيس الحكومه على فريقه الوزاري ولا ندري عل هي اشاعه وقد تعودنا عليها طالما اسالت لعاب البعض... ام هي حقيقه
ونحن نعرف ان الامر بيد صاحب الامر ولكنها خلقت حاله سؤال يلاك على السنه العديد بالصالونات السياسيه والشارع العام وفي الدواوين وظل السؤال هل هي اشاعه ام حقيقه بعد ان شافانا الله من امراض عده وان بقيت اثارها سياط تلسع جلود البعض من مواطنينا وحاله صعبه لاقتصادنا واوضاعنا وسؤال الله ان يغير الحال للافضل
..وهل نحن بحاجه لتغيير او تبديل او الرضا على الحال ومطرحك سر وعود وتبصير لمستقبل وانتظار الرحمه من خالق العباد
واي حال نريد
مازلت اؤمن ان التغيير اوالتعديل يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطواقي والطرابيش
وخطة الحكومة كما اعتقد هي جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله ولم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99
فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كال مجال النمو الاقتصادي الذي اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي النموالاقتصادي
القادر على ا ستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة
وهما اس البلاء فهل ينجح البعض من رؤساء الحكومات في خلط الاوراق محاوله منه الخروج بفريق قادر متمكن متخصص لتنفيذ برنامج وسياسه وعلى اخراجنا من عنق الزجاجة وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا .....ام نظل مطرحك سر والتعديل يظل جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك …لاادري

علمنا ان دولته
بصدد اجراء تعديل وزاري بعد ان اثبت الكثير من وزرائه الحاليين انهم حموله زائده وعبء ثقيل اضاع البعض مابناه الغير بسنوات هذا الخبر جعلني اقف لحظات امام مشهد كنت اتوقع من زمن ان يعرض بعد ان جاءت تشكيله الرئيس السابقه
تحمل اسماء لم تختر بعنايه في اكثرها ولا تحمل سياسات وبرامج قادره على اخراجه وايانا من عنق الزجاجه وبعد انتظار طويل …..فاذا بنا كما قال المثل صمنا وافطرنا على بصله فلم ترضي احدا ولم ترضي او تقنع حتى الرئيس نفسه ولكنه ظل يراهن وصامدا امام مطالب الاخرينتخدمه الظروف والامكانات والامراض وظلت تتسع رقعه الفقر والبطاله والمديونيه وفوائدها وووو
واتسائل مثل غيري
هل نحن فعلا بحاجه في هذه المرحله لتغيير او تعديل حكومي كما تعودنا واجد ان الجواب تعم لكن
لسنا بحاجه لتغيير شخوص ووجوه واقنعه بل بحاجه لتغيير برامج وسياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن... قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذن والاغنياء والغنى لله لان قارون مثالا حيا

بحاجه لتحقيق تنمية شامله واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم المواطن
مقالات ذات صلة... فنحن نسال اين هو القانون ان كتا نعني بقانون مؤقت ومشاريع قوانين وانظمه وتعليمات وتعاميم وواكر دفاع وكل يعمل بما يخدمه

ان سياسه الرئيس تقوم على ان لاتسمع الا مايمليه عليك ضميرك وعقلك لكنها كانت مخرجا وسط متناقضات وانتظار وكولسات ومباحثات وطرق متشعبه واستعرضت بعد سماعي هذا النبا الذي افرح الكثيرين منا على حد قول البعض( العدم ولا الموت

نظرت الى المشهد بتعمق شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات... مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي.. نقد متنوع الاشكال محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات جوع فقر بطاله تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن رسوم ضرائب ارتفاع اسعار تصدير صبر وعود بتحسن الحال
والحاله سياسات جمرلايستطيع احد التعامل معها جفاف وصقيع واسعار بارتفاع مثلما هي المرحلة الحالية والتي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات
حتى بتنا ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقل دون الابتعاد عن اسطره وخلق متاهات هذا البيان الذي نال الثقه بسهوله من ممثلي الشعب الذين يغلب معظمهم الخاص على العام... ومهمته الموافقه على الثقه والموازنه واي قرار ياتيهم من خلال حوارات تصب بالموافقه أي مرور وقت وتمثيليه يجيدها البعض

ومن زمن كانت ومازالت-حكوماتنا بحاجه لرجال يحملون برامج ويتبنون سياسات رجال يغلبون العام على الخاص بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة التي تحملها وتعهد بها ومواجهه التحديات... بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مع المواطن رصيدها الاول والاخير من خلال تعديل يلقى الرضا ويحقق العداله بين الاقاليم ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية ...وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على امن الوطن واستقراره وادارة شؤونه في مناخ تسوده روح العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برامج الحكومات لكن التنفيذ كان صعبا

في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب من حكومة الخصاونه ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها ونحن لانحيد راي الاغلبيه
ان دولته المعروف بنزاهته وحياديته وقدراته وكفاءته اضافه لسجايا اخرى كالفضيله والعلم وحبه لاهله ووطنه وللواجب لم يثنه هذا عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج و يخمد فتنه الشارع الذي طالما احبه ومنحه الثقة ويرد كيد الحاسد والحاقد
لذا فهو بتعديله المرتقب امام اختبار هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته الجماهيرية الواسعه واعادته اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزداد الشارع التهابا وكرها,,,,,,
كل هذا مر بخاطري شريط متسلسل الاحداث والوقائع لكني كنت سعيدا بهذا كله لان بمجملها هي الديمقراطية الناجحة التي اخترناها قولا وعملا والتزمنا بها مادامت كلها بالنهاية تصب بالصالح العام

مثلما واسال ايضا
ماذا قدمنا كمنبريين وكتاب ونقاد وخطباء وسياسيين وحزبيين لهذه الحكومة او تلك من برامج تحمل الحلول والمخارج والبدائل لنطالبها وننتقدها؟؟؟؟
اعتقد انه سؤال كبير ومحرج هل قدمنا شيئا ام كنا كالعادة منظرين ومنبريين وناقدين ومتهكمين ومتفرجين ومصفقين وتجار كلمات نفث مباخرها ا الدخانفاعمت عيون الكثير ممن انجر خلفها وكانها دخان ساحر

….. من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية
كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة وحكومة الحراثين كما وصفها دولته في اول تصريح له نعم لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه لم يكن بحجم الرضا فانصرف للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثر مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع شريطه ن ياتي الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع