أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الملك في عُمان أهمية المكان والزمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك في عُمان أهمية المكان والزمان

الملك في عُمان أهمية المكان والزمان

04-10-2022 07:35 AM

تأخذ العلاقات الثنائية العربية العربية أهمية خاصة على الأجندة السياسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وطالما كان أساس السياسة الأردنية في هذا الشأن مرتكزا على دعم قضايا الوطن العربي وتعزيز علاقاته الثنائية مع كافة الدول وترسيخها وجعلها أكثر عمقا على مدى التاريخ.
واليوم، حيث يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان الشقيقة، تستغرق يومين، تلبية لدعوة من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نقف على طبيعة العلاقات الأردنية العُمانية المميزة تاريخيا، اتسمت بتبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق حيال القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، لتتشكّل طبيعة نموذجية لهذه العلاقة.
ويجري جلالة الملك وجلالة السلطان مباحثات، في العاصمة العُمانية مسقط، تتناول العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومجمل التطورات الإقليمية والدولية، استكمالا لطبيعة العلاقة التي تتسم بالتطابق في وجهات النظر حيال مختلف القضايا، بعنوان يجمعهما بتبنّي النهج الوسطي السلمي والمتوازن الداعم للشرعية الدولية، وتوحيد الصف والكلمة العربية وجعل السلام أساسا لواقع حال العالم عربيا ودوليا.
وتكتسب زيارة جلالة الملك اليوم لعُمان أهمية كبيرة، زمنيا حيث يعيش الإقليم والعالم ظروفا استثنائية على أكثر من صعيد، اضافة لسعي الطرفين لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في قطاعات متعددة، سيما وأن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والأردن ارتفع خلال عام 2021 بنسبة بلغت 8ر 33 بالمائة ليصل إلى نحو 61 مليونًا و855 ألف ريال عُماني، بسبب حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات ورفع مستوى التعاون وإزالة أي عقبات يمكن ان تعيق تطوره.
زيارة مهمة لجهة المكان حيث تشكّل سلطنة عُمان عمقا عربيا واقليميا ودوليا حول مختلف قضايا المرحلة، اضافة للأهمية الزمنية وما ستعكسه في مباحثات حول قضايا المرحلة المختلفة، وحرص القيادتين على زيادة التنسيق وتوطيد العلاقات الأخوية وزيادة التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في المجالات المتعددة.
وتستمد العلاقات الأردنية العُمانية قوتها وتطورها المستمر من قيادتي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، وحرصهما على تطوير العلاقات وجعلها نموذجا يحتذى للعلاقات العربية العربية المميزة، وهي دوما في أحسن أحوالها وبأعلى درجات التعاون والتنسيق في كافة المجالات.
اقتصاديا، يربط الأردن بعمان علاقات وطيدة بهذا الشأن تحديدا في الجانب التجاري، فهناك حزمة من المواد التي يستوردها الأردن من عُمان وكذلك الحال هناك مجموعة من المنتجات والمواد تسوردها عُمان من الأردن، اضافة للتعاون في مجال العلاقات التعليمية والثقافية، حيث أسهمت الهيئات التدريسية الأردنية يداً بيد مع نظيرتها العُمانية في النهضة التعليمـة التي شهدتها السـلطنة في العقود الأخيرة، وهناك ما يفوق الألف معلم وأسـتاذ جامعي أردني يعملون في السلطنة، يقابل ذلك وجود ما يقارب (1500) طالب عُماني يدرسون في الجامعات الحكومية والخاصة الأردنية، بالاضافة إلى اتفاقيات تعزز التعاون في مجالات متعددة كالزراعة والصحة، والسياحة وغيرها.
وتأكيداً على العمق الثقافي والحضاري بين المملكة والسلطنة، أُنشئت وحدة للدراسات العُمانية في جامعة آل البيت في عام 1998، لتكون الأولى من نوعها في المشرق العربي ولتشكل جسر التواصل البحثي والأكاديمي بين الأردن والسلطنة، تعقد ندوات ويصدر عنها العديد من الكتب والدراسات ذات الشأن العُماني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع