زاد الاردن الاخباري -
شرعت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية في عملية انتشارها لأول مرة، اليوم الثلاثاء، فيما يمثل علامة فارقة لسفينة عانت من مشاكل مع بعض التقنيات المتقدمة التي تحملها.
ومن المقرر أن تعمل "يو إس إس غيرالد فورد" التي كلّفت أكثر من 13 مليار دولار، مع دول من بينها كندا وفرنسا وألمانيا خلال عملية نشر ستشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية.
ونشرت البحرية الأمريكية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لزوارق قطر تحرك السفينة المطلية باللون الرمادي بعيدا عن الرصيف في المحطة البحرية نورفولك في فيرجينيا.
وقال الأدميرال داريل كودل في بيان قبل مغادرة الحاملة إن نشر السفينة "سيثبت قدرتها الفتاكة التي لا مثيل لها ومتعددة المجالات والطيف الكامل في المحيط الأطلسي". تشمل عملية نشر الحاملة، 9000 شخص و20 سفينة و60 طائرة من تسع دول مختلفة.
لم تقدم البحرية مزيدا من التفاصيل حول هذه الدول. تم تشغيل الحاملة في عام 2017، والتي يبلغ طولها أكثر من 1100 قدم (335 مترا)، وتزن 101000 طن عند تحميلها بالكامل، ولا يزال بإمكانها الإبحار بسرعة تزيد على 34 ميلا (54 كيلومترا) في الساعة.
من المفترض أن يكون أحد التحسينات الرئيسية مقارنة بالحاملات السابقة هو المعدل الذي يمكنها من خلاله إطلاق الطائرات واستعادتها، ولكن كانت هناك مشكلات في الأنظمة المعنية، وفقا لتقرير وجه في يونيو/ حزيران 2022 إلى الكونغرس.
كما عانت مصاعد الأسلحة الخاصة بالسفينة - التي تنقل الصواريخ والقنابل من المخازن إلى سطح السفينة حتى يمكن تحميلها على متن الطائرات - من بعض المشاكل.