زاد الاردن الاخباري -
دعا وزير الخارجية الإسرائيلى افيغدور ليبرمان، حكومته إلى قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية بما فيها التعاون الأمنى، على خلفية سعى الفلسطينيين للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بدولة مستقلة على حدود 1967.
واتهم ليبرمان فى مؤتمر صحفى السلطة الفلسطينية "بالتخطيط لتنظيم أسوأ أعمال عنف وسفك دماء على نحو غير مسبوق"، وذلك على ضوء الاقتراع فى الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فى شهر سبتمبر/ ايلول القادم. موضحا أن تنظيم مسيرة من آلاف الفلسطينيين إلى نقاط التفتيش ومحاولتهم المرور عبرها، ستترتب عليه أعمال عنف بطبيعة الحال.
وفى إشارة إلى المساعى المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لمحاكمة جنود إسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى، قال ليبرمان إنه "يستحيل على السلطة الفلسطينية أن تكون هى الرابحة فى الكفتين؛ أن تتمتع بالتعاون الأمنى من جهة، وتخطط لمحاكمة جنود إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى لاهاى من الجهة الأخرى." وتابع أن "قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية أمر ضرورى لكى يفهموا الهدف من وراء ذلك وهو أنه لا يمكنهم الوقوف ضد إسرائيل فى جميع المحافل الدولية بدون أن يترتب على ذلك أية عواقب، عليهم أن يدركوا أن لذلك ثمنا".
ومن جانبه نفى رياض المالكي وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية أن يكون الجانب الفلسطيني يخطط للعنف، موضحا ان "الفلسطينيين ليسوا بحاجة لهذا التحريض وانهم يطالبون بحقوقهم." واتهم ليبرمان بالسعي لإثارة الاضطرابات.