زاد الاردن الاخباري -
في موقف بطولي وخطوة جريئه ،غير مسبوقه من قبل نائبه في البرلمان اللبناني ،على الإطلاق ،أقتحمت النائبه سينيتا زرازير بحضور نخبه من إعلاميي لبنان الاحرار ،مصرف بيبولس فرع انطلياس واعتصمت بداخله مطالبة بحقها الشخصي من اموالها التي اودعتها فيه ،ووضعت الجهات الحاكمه يدها عليها،وهي سرقة واضحه الاركان والمعالم ،هذه النائبه الباسله، اقدمت على هذه الخطوه الشجاعه والمشرفه، لإستعاده اموالها التي ادخرتها لإجراء عمليه جراحيه عاجله لها،وقد عرضت الاوراق الثبوتيه التي تؤكد حاجتها الماسه اليها ،وهي أصلا ادخرتها لاستغلالها في مثل هذه الحالات الطارئه والخطره، حالها كحال كل اللبنانيين الذين ادخروا اموالهم لاستخدامها في مثل هذه الحالات الطارئه ،والظروف القاهره التي يمر بها اهلنا اللبنانيبن اليوم، وشعبنا العربي اليوم كله مريض وبحاجة ماسه لوقفة كوقفه النائبه الباسله ،ولعل ابناء شعبنا العربي يتداعوا معا لإنتزاع كامل حقوقهم المصادره وكرامة اوطانهم ،وهي في ذات الوقت تعد خطوه إستباقيه لإسترداد اموالها ،قبل ان تستنزفها بالكامل السلطات الحاكمه، او تهربها إلى خارج البلاد لاستخدامها لصالحها ،والمضاربه بها ،وجني اعلى الارباح من خلال ذلك،والبطله الوطنيه النائبه ،تعرف جيدا ،ان مخزون البنك الوطني اللبناني من مدخرات اللبنانيبن كان 100 مليار دولار امريكي ونصف ،واليوم بات اقل من 8 مليار دولا،هذه كارثه الكوارث ،هي حقا ،صادمه ،مخيفه ،مفزعه ومرعبه، وحتما بعد مضي اعوام قليله، قادمه ،سوف لا يبقى منها شيء.وعندها يضيع كل شيء ،وفي حينها لا يجد المودع اللبناني ،ولو دولار واحد ،في حال اقتحامه لاي مصرف اودع فيه مدخراته.كان يجب على الطبقه الحاكمه ان تتكفل بتأمين كل الحاجات الضروريه لحياة مواطنيها،لكنها بعد ان فقدت ضميرها، ذهبت إلى ابعد من ذلك، بعد ان حرمتهم من كل الحاجات الضروريه لحياتهم ،سلبتهم اموالهم التي ادخروها لاستغلالها في مثل هذه الحالات الطارئه ،والكارثيه، التي يمر بها الوطن وشعبه منذ عقود ،وتفاقمت حدتها في الاعوام الأخيره،هذه السيده هي نائبه في البرلمان اللبناني، ولم تتمكن من الحصول على مدخراتها ،فما بالك بالمواطن البسيط ؟!، حقيقة ،المرأه اللبنانيه اليوم تقدمت الصفوف ،وضربت أروع الامثله، دفاعا عن كرامة وطنها ،وحقوق شعبها،وعبرت بشكل وطني حر، واضح ومبهج ،عن مكانة لبنان ،ودوره المشرف ،ووجهه الناصع البياض.تحية عالية الجبين للسيده النائبه، الباسله، من كل احرار لبنان ،والعرب والعالم