زاد الاردن الاخباري -
أثارت سيدة مصرية تُدعى "مها محمد" المعروفة إعلامياً بـ"عروس الإسماعيلية"، الجدل مجدداً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حوالي 8 أشهر من حفل زفافها المثير.
"عروس الإسماعيلية" تصدرت حديث السوشيال ميديا في مصر من جديد، بعد أن حررت محضرا رسميا ضد زوجها، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب وحبسها.
واتهمت "مها محمد" زوجها بـ"الاعتداء عليها بالضرب المبرح ما أدى لإصابتها في أماكن متفرقة من جسدها، وحبسها لمدة 15 يوماً داخل غرفة".
وكانت "عروس الإسماعيلية" قد أثارت الجدل في مصر، في شهر فبراير / شباط الماضي، بعد أن أقدم زوجها على ضربها والاعتداء عليها بشكل عنيف لدى خروجها من الكوافير ليلة زفافهما على مرأى ومسمع كل من كان في الشارع من المدعوين لحفل الزفاف.
ووثق مقطع فيديو تم تداوله على نحو واسع شجاراً بالأيدي بين العروسين انتهى بتناثر الدماء على فستان العروس الأبيض، ووقوعها على الأرض بينما تدخل الحضور لفض الشجار، كما حضرت الشرطة لإنهاء النزاع.
وأحدث الفيديو ضجة واسعة على مواقع التواصل، حيث استنكرت الغالبية ما حدث من قبل العريس الذي تبين لاحقا أنه ابن عم العروس، وكان على علاقة حب معها استمرت 13 عاماً.
وفي تطور لاحق، انتشرت على مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو للعروسين، تبين أنهما تصالحا بعد الحادثة، حيث ظهر الاثنان في منزل الزوجية وهما يبتسمان للكاميرا.
وبين العريس أن ما حصل سوء تفاهم تسبب بحادثة الضرب، قائلا باللهجة المصرية "مش حاجة جديدة إن أنا أضرب بنت عمي ومراتي، وحتى لو هي مش مراتي، فهي بنت عمي في الأول، وده حاجة عادية عندنا".