زاد الاردن الاخباري -
كشفت النيابة العامة في مصر جانبا من كواليس التحقيق مع المتهم بالاعتداء على زوجته في القضية المعروفة إعلامياً باسم "عروس الإسماعيلية".
وقالت النيابة، في بيان، إن المتهم أنكر في أثناء استجوابه ما جاء في شكوى زوجته، التي حررت محضرا ضده وأرفقته بتقرير طبي يكشف عن العديد من الإصابات في جسدها.
ورداً عن الإصابات الظاهرة في جسدها، ادعى الزوج المتهم أن زوجته اصطدمت بأثاث المسكن فحدثت الإصابات المذكورة في التقرير الطبي.
وحررت الزوجة، التي أثارت ضجة قبل 8 أشهر عندما اعتدى عليها زوجها في الشارع وهي ترتدي فستان الزفاف، محضراً ضد زوجها واتهمته بالاعتداء عليها في أثناء خلافات زوجية نشبت بينهما، ما أسفر عن العديد من الإصابات الظاهرة في جسدها.
وخرجت الزوجة في بث مباشر على فيسبوك، كشفت فيه عن تعرضها للضرب على يد زوجها واحتجازها لمدة 15 يوماً في منزل شقيقه، وهي فترة لم يكف خلالها عن إهانتها والاعتداء عليها.
وقالت الزوجة المعتدى عليها، أمام النيابة، إنها عندما حاولت الفرار بعد اعتداء زوجها عليها احتجزها في مسكن شقيقه نحو 15 يوماً واعتدى عليها هناك.
وأمرت النيابة العامة في مصر بحجز الزوج بتهمة احتجاز زوجته بمسكن شقيقه والاعتداء عليها بالضرب محدثاً إصاباتها، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها.
وعلّقت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر، على واقعة اعتداء زوج "عروس الإسماعيلية" عليها وإحداث العديد من الإصابات بجسدها.
وقالت مرسي في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن "الرجال لا يضربون النساء، ويجب أن نترك الجهات القانونية تأخذ كافة الإجراءات اللازمة في قضية عروس الإسماعيلية".
ورأت أن "الحال لن ينصلح بالقانون فقط أو التوعية فقط، لكن التربية على احترام الآخر هي الأساس.. التربية على المودة والرحمة هي الأساس".