زاد الاردن الاخباري -
انضمت، جنيفر سيبيل نيوسوم، وهي مخرجة أفلام وثائقية وممثلة وزوجة حاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم، إلى قائمة المدعين على قطب السينما المدان بجرائم جنسية، هارفي واينستين، الذين سيدلون بشهاداتهم في محاكمة "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" التي بدأت الاثنين.
وقالت، إليزابيث فيجان، محامية نيوسوم في بيان إن "مثل العديد من النساء الأخريات، تعرضت موكلتي للاعتداء الجنسي من قبل هارفي واينستين في اجتماع عمل مزعوم تبين أنه فخ".
وأضافت، إنها تعتزم الإدلاء بشهادتها في محاكمته "من أجل السعي إلى تحقيق قدر من العدالة للناجيات، وكجزء من عمل حياتها لتحسين حياة النساء".
ودفع واينستين، قطب السينما السابق البالغ من العمر 70 عاما والذي يقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما بعد إدانته في نيويورك، ببراءته من 11 تهمة بـ "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" شملت نيوسوم وأربع نساء أخريات.
وستدلي نساء بشهاداتهن بصفة مجهولة خلال المحاكمة التي تستمر ثمانية أسابيع في محكمة في لوس أنجليس، حيث بدأ اختيار هيئة المحلفين، الاثنين.
ولا تذكر وكالة أسوشيتد برس عادة أسماء الأشخاص الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي، لكن نيوسوم وافقت على الكشف عن اسمها من خلال محاميها.
وتم الإبلاغ عن أخبار مشاركتها لأول مرة من قبل صحيفة لوس أنجليس تايمز.
وظهرت نيوسوم (48 عاما) في أدوار صغيرة في عشرات الأفلام والبرامج التلفزيونية بين عامي 2002 و2011.
وقد أخرجت مؤخرا أفلاما وثائقية بما في ذلك "الكذبة الأميركية العظيمة" في عام 2020، و"اللعب النظيف" هذا العام. وكلاهما يتناول النوع الاجتماعي.
وكتبت عن تجربتها مع واينستين في مقال نشر عام 2017 في صحيفة هافينغتون بوست، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
وأحضر واينستين، المحتجز في سجن بمقاطعة لوس أنجليس، الاثنين إلى المحكمة على كرسي متحرك من خلال باب جانبي، وصعد منه بعناية إلى مقعد بجوار أحد محاميه على طاولة الدفاع.
وسيسمح للادعاء بتقديم أجزاء من إدانة واينستين بـ "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" كدليل.
وتأتي المحاكمة بعد خمس سنوات من قصص النساء عن واينستين التي جعلت حركة #MeToo تنطلق.
ووجهت إلى واينستين أربع تهم "الاغتصاب" وسبع تهم أخرى بـ "الاعتداء الجنسي".
ووقعت معظم الحوادث في لائحة اتهامه، مثل نيوسوم، تحت ستار اجتماعات العمل في الفنادق الفاخرة في بيفرلي هيلز ولوس أنجليس، والتي استخدمها واينستين كمقر له في كاليفورنيا حيث يمكث خلال موسم الجوائز على مدار العام.
وحدث أربعة منها خلال أسبوع جوائز الأوسكار 2013.