زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني - عندما يعمل الموظف ويؤدي كامل مهامه الموكلة أليه على أكمل وجه ويقضي ساعات العمل الطويلة المطلوبة في أداء واجباته دون انتظار الشكر ، يستحق هذا الموظف أن يكون مميز ويستحق أن نوجه الرسالة بشكل مباشر لصاحب القرار لتكريمه و لتحفيز الآخرين على العمل بجد والسير على خطى المميزون في صعود منصات التتويج تقديرا لتفانيهم في العمل والجد في خدمة الوطن والمواطن .
اليوم سيكون حديثي بشكل مباشر عن موظفي ( المؤسسة العامة للغذاء والدواء ) المبدعون الذين يعملون دون كلل أو ملل ، بقيادة الربان عطوفة الدكتور نزار مهيدات وموظفي المؤسسة التي يعمل أفرادها كخلية نحل على مدار الساعة همهم الأول والأخير العمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن .
اليوم سأتحدث عن صقور يعملون داخل مؤسسة الغذاء والدواء وخارجها يتجولون ويراقبون كل ما يتعلق بصحة المواطن ، موظفون يعملون بصمت دون كلل أو ملل من اجل الوطن والمواطن وتحقيق الرؤية الملكية السامية في تقديم الخدمة والجودة للمواطن الأردني في جميع محافظات المملكة على أكمل وجه
أتحدث عن ( المهندس محمد صافي والمهندس مروان الحديدي ) فرسان وصقور لا يبحثون عن الشهرة ، بل يبحثون عن تقديم العون والنصيحة للمواطنين في كيفية التعامل مع السلامة العامة .
فرسان حقيقيون يجوبون مناطق العاصمة لتقديم النصح للمواطنين و أصحاب المحال التجارية في زياراتهم الميدانية تجد الابتسامة على وجوههم عند حديثهم تشعر بان من يقدم النصيحة والمعلومة شخص يمتلك من الخبرة العلمية والعملية الكثير والكثير ويمتلك بنك من المعلومات والقوانين التي تؤهله ليكون مسؤول حقيقي في العمل الذي يقوم به .
من حق هؤلاء الفرسان بقيادة الربان عطوفة الدكتور نزار مهيدات أن نقدر جهودهم ونسلط الضوء عليهم ومن حقهم أن نقول لأصحاب القرار أن يبرزوا أمثال هؤلاء الفرسان و الاستفادة من تجاربهم و خبراتهم ونقلها لزملائهم في كل مكان .
وأقولها بصدق قل أن نجد من يترجم التوجيهات الملكية السامية إلى واقع ملموس تحقق الأثر المنشود و أنا على ثقة بأن عطوفة الدكتور نزار مهيدات الأكرم يقدر عمل الموظف المثالي وسيكون له حديث بالطريقة التي يستحقونها هؤلاء الفرسان وسفراء مؤسسة الغذاء والدواء لأنهم أهل للثقة وخير من يمثلها .
قبل الختام أقول أن كلمات الشكر تقف عاجزة أمام ما يقوم به هؤلاء الفرسان الذين تجدهم يعملون بجد ونشاط في مكاتبهم وفي الميدان دون كلل أو ملل .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :