زاد الاردن الاخباري -
اختار مجموعة من النشطاء الاحتفال بيوم ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي صادف يوم الجمعة الماضي، بطريقة ساخرة من خلال نصب تمثال عارٍ له أمام القمة الأوروبية غير الرسمية التي عقدت في العاصمة التشيكية براغ يوم الخميس الماضي.
وقبيل بدء اجتماع القمة، تجمع ناشطون في ساحة هرادزاني في براغ، لدعم سياسات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، مرددين شعارات مؤيدة للاتحاد، ومستنكرين الغزو الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير 2022.
وللتعبير عن استيائهم من العدوان الروسي على الأراضي الأوكرانية، حمل المتظاهرون دميتين عاريتين: إحداهما تصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جالسًا على مرحاض ذهبي، بالإضافة إلى تمثال أصغر لحليفه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وأرفق المتظاهرون التمثال العاري بشعار "قتلة عراة" فيما ظهر بين المتظاهرين أشخاص يحملون لافتة كتب عليها "روس ضد بوتين"، في مشهد ساخر من الحرب الروسية على الأراضي الأوكرانية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها وضع تمثال بوتين العاري في احتجاج شعبي، إذ سبق وأن وضعه مجموعة من النشطاء أمام السفارة الروسية في براغ عام 2021، وذلك احتجاجًا على حادثة تسميم المعارض المعارض الروسي والناشط في مجال مكافحة الفساد أليكسي أليكسي نافالني بمادة نوفيتشوك (غاز الأعصاب) خلال اعتقاله في السجون الروسية.
القمة الأوروبية غير الرسمية
يذكر أن العاصمة التشيكية براغ شهدت يوم الجمعة الماضي اختتام قمة غير رسمية لزعماء دول الاتحاد الأوروبي والتي عُقدت لبحث سُبل الاستجابة لتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفشل قادة الدول المشاركة في القمة غير الرسمية في التوصل إلى توافق بشأن تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي الذي تشكك بعض دول الاتحاد في جدوى تطبيقه.
وفي ختام القمة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن رؤساء الحكومات والدول اتفقوا على "مواصلة الوقوف بحزم بجانب أوكرانيا، وإبداء الدعم لتحديد موارد مالية جديدة لدعم كييف في حربها مع موسكو".
وذكرت أنه تم تخصيص 18.6 مليار دولار (19 مليار يورو) لمساعدة أوكرانيا، مضيفة أن الاتحاد سيبحث عن حلول جديدة لتغطية الاحتياجات المالية لكييف.
شنت القوات الروسية صباح اليوم الاثنين غارات جوية على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى أجبرت أهالي المدينة للتوجه إلى الملاجئ.
وكشفت الشرطة الأوكرانية في وقت لاحق عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 12 بجروح في حملة القصف التي استهدفت كييف ومدن أخرى.
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات الصاروخية اليوم الاثنين جاءت ردا على ما أسماه "العمل الإرهابي" في إشارة إلى هجوم السبت على جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا بروسيا.