زاد الاردن الاخباري -
شاركت الفنانة العالمية، سيلينا غوميز، رحلتها الشخصية مع بعض الأمراض التي أصيبت بها، وباحت بها من دون أي حرج، من خلال نشر مقطع دعائي لفيلمها الوثائقي الجديد “سيلينا غوميز: عقلي وأنا”، الذي أنتجه وأخرجه أليك كيشيشيان، ويروي حكاية ست سنوات من حياة المغنية والممثلة الشهيرة.
ويعرض الفيديو الدعائي مقطعاً لسيلينا وهي تتلقى العلاج من مرض الذئبة، وادعاءاتها أنها أصيبت في أوقات سابقة بانهيار عصبي، وتظهر به وهي تقول: “سأتوقف عن العيش بهذه الطريقة”.
وعرفت عن سيلينا صراحتها المطلقة بشأن صراعاتها النفسية التي عاشتها بالماضي، إذ سبق لها قبل عامين أن كشفت معاناتها اضطراب ثنائي القطب.
وفي أحد البرامج الحوارية، التي تعرض في تطبيق “إنستغرام”، قالت سيلينا: “ذهبت إلى مستشفى ماكلين أحد أفضل المستشفيات العقلية في العالم، وتحديداً في أميركا، وناقشت ذلك، وبعد سنوات من المرور بالكثير من الأشياء المختلفة، أدركت أنني كنت أعاني اضطراب ثنائي القطب”.
وبينت، في ذلك الوقت، أنها وبعد معرفة التشخيص، أصيبت بالرعب في البداية، لكن بعدها شعرت بالارتياح لفهمها سبب إصابتها بالاكتئاب والقلق لسنوات عديدة، بقولها: “لم يكن لدي أي وعي أو إجابات كاملة عن هذه الحالة”.
وأضافت: “بدأت أتعرف على المزيد من المعلومات وساعدني ذلك بالفعل. لن أخاف بعد الآن، لأن الآخرين يعرفون عني ذلك الأمر، لكن الناس يخافون من ذلك”.
وسيلينا بدأت شهرتها، وعاشت حياة دائمة تحت دائرة الضوء، منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وهو الأمر الذي اعتبره المحللون والأخصائيون سبباً في تحقيق خسائر فادحة لها على المستوى النفسي، فقد سبق لها أن ظهرت في أحد الفيديوهات وهي تقول: “طوال حياتي، منذ أن كنت طفلة، كنت أعمل”.
وبالعودة لفيلم “سيلينا غوميز: عقلي وأنا”، سيتم عرضه عبر منصة “Apple TV+”، اعتباراً من اليوم الرابع لشهر نوفمبر المقبل، كما تم اختياره ليكون فيلم الافتتاح للدورة السادسة والثلاثين من مهرجان “AFI Fest”.