زاد الاردن الاخباري -
قررت محكمة مصرية تجديد حبس الزوج المتهم بالاعتداء على زوجته مها محمد المعروفة إعلاميًا بـ“عروس الإسماعيلية“ 15 يومًا على ذمة التحقيق، الأربعاء، نظرًا للاتهامات الموجهة ضده.
كما أمرت نيابة الإسماعيلية بضبط وإحضار شقيق الزوج، صاحب مقولة ”كل حمام يا بيه“ للاستماع إلى أقواله فيما هو منسوب إليه من اتهامات في واقعة الاعتداء على الزوجة.
وكان الزوج قد أنكر خلال التحقيقات، الاتهامات التي جاءت بالمحضر المُحرر من قبل زوجته ضده، والتي كان من بينها تهديده بإلقاء مادة حارقة على وجهها، وابتزازها عبر أهلها متوعدا بإنهاء حياة والدها وزوجة شقيقتها وأقاربها الرجال من أولاد العم والعمة.
المجلس القومي للمرأة يتدخل
في غضون ذلك، ذكرت مقرر المجلس القومي للمرأة، الدكتورة عفاف الكومي، أن المجلس قدم الدعم النفسي والمساندة، لمها محمد ”عروسة الإسماعيلية“، بالإضافة لمعرفة حقوقها، من خلال رفع القضايا واسترداد حقوقها عبر الإجراءات القانونية المختلفة.
وأضافت عفاف أن المجلس يتيح لها رفع 4 قضايا، النفقة، والطلاق، والضرر، وقائمة المنقولات، وكافة الحقوق الخاص بها، بالإضافة لاتخاذ كافة الإجراءات ضد عنف المرأة.
ولفتت إلى أنه سيتم التنسيق مع الأجهزة الطبية، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمها محمد، لأنها تعاني من كدمات وسحجات وكسور وجروح بالجسم، واضطرابات نفسية بعد تعرضها للضرب.
وبينت عفاف أنه تم فتح وحدة المرأة الآمنة، تشمل 4 تخصصات خاصة بالمرأة، للكشف عليها بشكل منفرد، بسبب سوء حالتها النفسية نتيجة اعتداء زوجها عليها.
بداية خلافات العروسين
يذكر أن الخلافات بدأت بين مها وعريسها قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب، حين اكتشفت أن عريسها كان متزوجا عرفيا، فرفضت الاستمرار وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعا السلاح متهجما على أقاربها.
وأوضحت ”عروس الإسماعيلية“ أن الأمور ساءت معها أكثر بعد الزواج وتطورت للسب، والقذف، والإهانة والتعذيب، والحبس لأسابيع.
ولفتت إلى أن زوجها كان دائم التعدي عليها طول فترة اقترانهما منذ 8 أشهر، حيث كان يضربها بشكل مبرح، كما أنه حبسها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما.
وواصلت حديثها بأنها لم تكن على علاقة حب سابقة معه، بل كان مجرد زواج تقليدي ولم تعرفه إلا قبل العرس بأربعة أشهر.
وكان فيديو ضرب ”العروس“ قد أحدث ضجة واسعة في مصر قبل أشهر، وأحدث ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل مع مطالبات بردع مثل هذه التصرفات المسيئة.
ونشر الجمهور فيديو لمشاجرة في الشارع بين عروسين، حيث بدأت بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، وتدخل أقارب العروسين لتنتهي بإصابة العروس وسقوطها على الأرض.